06 / 02 / 2002, 56 : 06 PM
|
#1
|
وئامي فعال
|
+
رقم العضوية »
1939
|
+
تاريخ التسجيل
»
20 / 01 / 2002
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
275 |
+
معَدل التقييمْ »
10 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رثاء عزيز
[poet font="Arabic Transparent,18,royalblue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="double,4,sandybrown" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
فراق الأحباب كالسهم في الفؤاد=يترك في القلب جروحا لا تشفى أبدا
كالشوك في النفس توقظ الآلام=تملأ القلب بالآهات وتخلف الثقوبا
تحطم دنيا السعد والفرح والمرح=ولا يبقى مع الأمل موعدا
تتسابق الأنفاس مع الأنهار=وكأنها تجري نحو الردى
تقف الدنيا والسماء والأرض=ووقف البشر صامدون ونزلت الدموعا
جروح عميقة عظيمة ومؤلمة=جروح أعظم من جروح العدا
يحترق الإنسان في عذاب الفراق=وكأنه اتخذ فوق النار مقعدا
ولماذا تدمع العينان؟ هل=دمعكما يرجع العزيزا؟
قضاء قدّره الله سبحانه=فمن أحياه يعيده ميتا
يعيده الله تحت الثرى=بعيدا عن الأنظار وحيدا
كم هو قريب وكم بعيد=البعد هو الوقت بيننا حدا
مهما بلغت المسافات طولا=فالقلوب عند بعضها دوما
وجميل القلب الذي توقف نبضه=قلب صلب وكأنه حديدا
وعظيم من توقفت أنفاسه=كيف استقام على طريق الهدى
خير من أفدى بعمره للعبادة=ومن قضى أوقاته جهادا
فلماذا اختير أنفس النفائس=ليكون للموت جوهرا وعقدا
[/poet]
[mover]وبمزيد من الأسى والحزن أخبركم أن هذه المرثية لجدي المتوفي يوم الاثنين.. وهذا الموقف أعاد علي أحداث يوم وفاة جدتي العام الماضي[/mover]
عاشقة الحزن ... سحر أحمد حسين كباديا
|
|
أروح بــــهم ثـم أغــــــدو بمثــــلـه
ويحســب أني في الثيـاب صحيـح
فـإن كنت أغدو في الثيـاب تجملا
فقــلبي من تحــت الثيــــاب جريح
|
|
|