عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 09 / 2001, 10 : 08 AM   #2
الحارث 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 783
+ تاريخ التسجيل » 04 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 752
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحارث غير متواجد حالياً

افتراضي تابع

تابع
لم توفر الصحف الاوروبية الرئيس الاميركي جورج بوش بانتقاداتها اللاذعة فوصفه بعضها بانه "+شيريف+ من الغرب الاميركي" وبعضها الاخر ب"غير الكفوء وعديم الخبرة". واتفقت كلها علي انتقاد طريقة ادارته لاحدي افظع المآسي التي ضربت الولايات المتحدة، وحملت جميع الصحف علي تغيب بوش عن البيت الابيض خلال اكثر من اثنتي عشرة ساعة في ذلك النهار المشؤوم ودعواته الي شن حرب "صليبية" او اعلانه بن لادن "مطلوبا حيا او ميتا"، مشيرة في المقابل الي دور محيطه ومعاونيه. وكتبت صحيفة "لو سوار" البلجيكية الفرنكوفونية ان "تصريحات بوش الاخيرة بهذا الشأن مثيرة للقلق". والملفت ان الصحافة البريطانية هي التي اظهرت اكبر قدر من السخرية حيال بوش، تحت عنوان "حافظ علي هدوئك ايها الرئيس بوش" كتبت صحيفة "ميرور""يسارية شعبية" "كان بالامكان رؤية الرعب والهلع في عينيه. شفته السفلي كانت ترتجف.
وبدا مشلولا". واوردت "ذي اندبندنت" ان "الرئيس هو الرئيس لكن الكل ينظر الي تشيني"، مشيرة الي ان بوش "نادرا ما تصرف من دون استشارة" نائب الرئيس، واعتبرت "ذي غارديان" "يسار" في افتتاحية ان بوش مسؤول عن الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة حاليا في "تعبئة" الدول المحاذية لافغانستان وعن تردد روسيا في التعاون وهي التي كانت لا تزال تعتبر حتي الامس "عدوا كامنا". غير ان استطلاعا للراي نشرته الصحيفة اظهر ان 75% من البريطانيين يعتبرون ان بوش تولي حتي الان ادارة الازمة بشكل "جيد جدا" او "جيد اجمالا"، وكانت اسبوعية "ذي ايكونوميست" الرصينة شديدة القسوة في انتقادها للرئيس اذ كتبت "يبدو جليا انه كان خطأ او ربما دلالة علي افتقار البلد الي الخبرة في هذا المجال، عندما تم نقل بوش علي عجل الي نبراسكا حيث وضع في مأمن عوضا عن نقله الي البيت الابيض او الي الانقاض في مانهاتن او واشنطن.
ففي اوقات كهذه ينبغي الا يكون امن الرئيس هو الاولوية"، وبدت صحيفة "فرانكفورتر الغماين زايتونغ" اقل قسوة فكتبت بسخرية انه بعد ان بدا قليل الحزم بعيد الاعتداءات، عاد بوش و "نجح في المهام الخاصة الموكلة اليه وهي التشجيع والمواساة واظهار المثال الصالح، وخصوصا عن طريق الصلوات"، وفي ايطاليا اشارت صحيفتا "لا ريبوبليكا و"لا ستامبا" الي ان نائب الرئيس الاميركي هو "رجل الموقف". وكتبت "لا ريبوبليكا" ان ديك تشيني "هو الذي يمسك في الواقع بزمام الازمة، وفي فرنسا اقر دبلوماسي فرنسي ب"تاخر الرئيس الاميركي في الاقلاع" في رده علي الازمة مشيرا الي الاسلوب "المسؤول" الذي اعتمده فيما بعد عبر زيارته مثلا للمركز الاسلامي في واشنطن واعلان عزم حكومته علي "اعطاء نفسها مهلة للتفكير".


صبراً يا أقصى لن أنساك ...
ميعاد العزة في مسراك ...

 

  رد مع اقتباس