وجزاك بمثله مديرتنا الراقية شموع الغربية.
بداية، أمل قبول شكري لتفضلك بهذه المداخلة الرائعة حول أفكار وأعمال أصحاب هذا الدين المنحرف (الشيعة)، فهم ليسوا طائفة من المسلمين،
بل يطبقون ويدعون إلى دين مختلف عن الدين الإسلامي نظراً لما تحتوي عليه عقائدهم من الشركيات المتعددة،
ولعل من أوضحها شعاراتهم الكثيرة مثل "يا علي"، "يا حسين" وذلك بدلاً من الاعتقاد الصحيح بوحدانية الإله وهو الله سبحانه وتعالى الذي لا شريك له،
ولا واسطة بشرية أو غيرها تقربنا إليه سوى أعمالنا الصالحة.
أمّا بالنسبة للمثالين اللذين تفضلتِ بذِكرهما فهما يؤكدان تغلغل مثل هذه الأفكار الباطلة، وبدء من يعتنقها ببث السموم بين أهل السنة والجماعة.
أوافقك الرأي بأن "صوتهم" قد اصبح أكثر وضوحاً بعد الغزو الأمريكي للعراق ومن ثم تسليمه لقمة سائغة لإيران وشيعة العراق
الذين أخذوا بالتضييق على أهل السنة في العراق تمهيداً لتطبيق أحد أهداف الشيعة وهو القضاء على أهل السنة في كل مكان.
من المؤسف أن من يعتنقون هذا الدين المنحرف يدينون بالولاء لأصحاب العمائم السوداء أكثر من ولائهم لأوطانهم،
ولهذا يكونون دائماً أدوات طيّعة بأيدي "قم" وغيرها، وهذا ما تؤكده شبكات التجسس التي تعمل لصالح إيران ويتم القبض عليها
حيث يتبين من التحقيقات أن أغلبهم من جنسية البلد المُتجسس عليه، ولعل أوضح مثال على الولاء لإيران أن "حسن نصر الله وحزبه في لبنان
يدينون بالولاء لإيران الفارسية أكثر من ولائهم لبلدهم الأصلي "لبنان".
أما بالنسبة لكتاب (لله ثم للتاريخ) لـ حسين الموسوى وهو من كبار علماء الشيعة (سابقاً) بالعراق، فهو من أفضل الكتب
التي تحدثت بتفصيل عن الشيعة وعقائدهم، وسبب قوة هذا الكتاب أن يمثل باختصار "شهادة شاهد منهم سابقاً"
أختي الفاضلة شموع:
من فضل الله سبحانه وتعالى أنه بارك في جهود قنوات صفاء ووصال والبرهان وغيرها رغم محدودية إمكانياتها،
حيث أصبحت هذه القنوات عنصراً رئيسياً لتوضيح عقائد الروافض المبنية على الكذب والخزعبلات،
وكذلك كشف نواياهم السيئة تجاه العرب وتجاه كل ما هو سني.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين،
وانصر عبادك الموحدين،
وأذل الشرك والمشركين،
وأخذل من خذل الدين.
اللهم أنتقم ممن سب أمهات المؤمنين وسب الصحابة ،
اللهم لا تحقق لهم غاية وأجعلهم لمن خلفهم عبره وآيه.
أخيراً،
تقبلي أختي الكريمة تقديري وامتناني لكِ ولكل حرف كتبته،
دمتِ بحفظ الله.