إنني أتمزق بين ربيع و خريف
و بينهما شتاء و صيف
إنني أتمزق
فحبا بالله
احبني
ثم دسني أو اذبحني
و اجعلني أموت بيديك
أو على ذراعيك
ما همني
و بعدها ادفني قرب بيتك
لتطل علي كل خريف
و ترمي على قبري زهور ذابلة
فربما تذكرني ذات يوما
محبا مطيعا
و تبكي على ذاك القبر
فأحيا لك من جديد
لنحيا بحب أبدا أبدا
و يمر خريف وراء خريف
ولا نذكر ذاك الخريف
بل نذكر ربيعا مر بنا
و نولّد ربيعا و نحيا له أبدا أبدا
تحياتي
اختكم
وئام