عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 07 / 2009, 38 : 11 AM   #19
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,653
+ معَدل التقييمْ » 10199
شكراً: 264
تم شكره 102 مرة في 99 مشاركة

wafei غير متواجد حالياً

افتراضي رد: غرق في الحزن على كورنيش جدة !!

.................

...

شفتي يامي !!

غرق فاطمة تسبب في انقاذ آخرين

والله انها عبرة يامي

ولله في ذلك حكمة


تشرفت بتشريفك وسعدت بمتابعتك الرائعة


شكراً مي

\









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاثنين, 20 يوليو 2009





أكد والد “غريقة بحر جدة” فاطمة علي الصعب انه بصدد رفع دعوى قضائية ضد أمانة محافظة جدة متهما إياها بالتسبب في غرق ابنته بإهمالها الواضح في إيقاف مضخات الصرف الصحي المخالفة في البحر، حيث تواصل ضخها حتى أثناء البحث عن فاطمة رغم أن رجال حرس الحدود إتصلوا عليهم أكثر من مرة كما قالوا لي دون أي جدوى أو تحرك من قبل الأمانة التي حملها المسؤولية كاملة، مؤكدا أنه سيستعين بكل الجهات التي تستطيع مساندته بما فيها حقوق الإنسان حتى لا تتكرر المأساة ثانية. وهاجم أمين محافظة جدة بقوله : “ لم يسمعني كلمة عزاء في ابنتي، رغم أن الأمانة السبب الرئيسي في وفاة ابنتي، هل أرواح الناس رخيصة لهذه الدرجة”، مناشدا المسؤولين فتح تحقيق موسع في وفاة ابنته ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. واستطرد الصعب في حديثه لـ “المدينة” قائلا: رغم مرور 10 أيام على غرق فاطمة، ما تزال أختها العنود “ 3 سنوات “ تبكي وتنادي باسمها وتبحث عنها في أرجاء المنزل دون اي رد من شقيقتها الغائبة، و كيف ترد وهي في قاع البحر الأحمر. وأضاف: ابنتي كانت تحب عمل الخير وهي حية بيننا، حتى عندما ماتت فعلت الخير بعثور رجال حرس الحدود على 22 عملاً سحرياً في باطن البحر، وجدوها و هم يبحثون عن ابنتي. وعن حالة والدتها الصحية قال: حالة زوجتي النفسية سيئة فهي لا تتكلم ولا تأكل ولا تشرب وما أن تبدأ حالتها بالتحسن التدريجي، تسمع بكاء العنود وهي تبحث عن فاطمة، حتى تعود إلى حالتها السابقة، لا تكلم أحداً و لا تستقبل إتصالا من أحد.
اخوة فاطمة
مدني 18 عاماً , بدرية 13 عاماً , فؤاد 9 سنوات , رحاب 7 سنوات , العنود 3 سنوات , و آخرون.
عجوز توزع الماء على المحتاجين وفاء لـ “غريقة جدة”
في غرفتين فقط داخل مدرسة كانت تنام فاطمة بين أخواتها و اخوتها بجوار والدتها ووالدها، تستيقظ كل صباح وتذهب لمدرستها ثم تعود ظهراً لتتناول طعام الغذاء، وبعد ذلك تتوجه إلى جارتهم العجوز التي لا تقوى على الحركة، حيث تقوم بغسل ملابسها وكيها، وطبخ غذائها وترتيب منزلها قبل أن تعود لتساعد والدتها في امور المنزل وما أن تشير عقارب الساعة إلى العاشرة مساءً ترمي بجسدها المنهك على “ مرتبة “ حمراء اللون لتغط في نوم عميق، وتستيقظ صباحاً لتبدأ يوما جديدا. و بعد وفاتها لم تتحمل العجوز “المصيبة” - كما وصفتها في حديثها لوالدة فاطمة - فبدأت في إقتطاع جزء من مرتبها الذي تتحصل عليه من الضمان الاجتماعي لشراء الماء و توزيعه على المحتاجين بأمل أن يضاف إلى ميزان حسنات فاطمة.
يذكر أن الأسرة المكونة من 8 أفراد يعيشون في غرفتين إحداهما تحتوي على أربعة مراتب وثلاث كنبات عتيقة ودولاب، وغرفة اخرى تحتوي على ثلاث كنبات عتيقة أيضاً و ثلاجة صغيرة .

" المدينة "

/

  رد مع اقتباس