منتديات الوئام - عرض مشاركة واحدة - أخبـار الرياضة السعودية ليوم السبت 17/8/1430هـ

08 / 08 / 2009, 25 : 10 AM

الطريفي: تبريرات الراسبين في الكوبر واهية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الطريفي
الدمام - مرشد الخالدي:
وصف عضو اللجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم علي الطريفي رسوب 17 حكما وحكما مساعدا من ضمنهم عشرة حكام يحملون الشارة الدولية من قائمة النخبة المحلية في اختبارات اللياقة البدنية، بأنها صدمة مدوية ليس فقط للشارع الرياضي، بل للجنة الرئيسة التي لم تظن أن يصل معدل الرسوب في الاختبارات إلى نسبة 35 بالمائة من بين 46 حكما تم ترشيحهم للمشاركة في دوري زين للمحترفين، ودوري الدرجة الأولى للموسم الجديد.
وقال: "موعد الدورة المكثفة التي أقيمت قبل أيام في الطائف مناسب للحكام كافة بسبب أنها تسبق انطلاقة الموعد المحدد لانطلاقة الموسم الجديد بأقل من ثلاثة أسابيع، أي أن من الطبيعي أن يكون الجميع جاهزا للمشاركة في المباريات، وليس فقط لاختبارات اللياقة، خصوصاً وأن الموسم الجديد يشهد تحديات للتحكيم السعودي بعد زيادة حدة المنافسة في المسابقة ذاتها وفي وجود تأكيدات بعضهم بعدم أحقية الحكم السعودي في المباريات القوية في المسابقات المحلية فالتحدي يجب أن يكون من الحكام أنفسهم ليؤكدوا أنهم قادرين على قيادة أقوى المباريات، ونحن كلجنة تلقينا مفاجأة مدوية بوصول نسبة عدد الحكام الراسبين إلى ما وصلت إله الآن للأسف الشديد".
وحمل الطريفي الحكام مسؤولية عدم اجتيازهم اختبارات اللياقة البدنية لعدم قيامهم بالأعداد الجيد قبل الحضور للدورة وقال: "حتى لو وضعنا نسبة من 20-30 بالمائة تتحملها اللجنة الرئيسية في رسوب الحكام، إلا أننا يجب أن نؤكد أن اللجنة قامت بتزويد اللجان الفرعية بأحدث الطرق التدريبية واللياقية الصادرة من الاتحاد الدولي للمساهمة في رفع مستوى الجانب اللياقي للحكام، والأهم هو أن يكون الحكم هو مدربا لنفسه، خصوصاً وان التمارين اللياقية بالإمكان القيام بها في أي مدينة وليس الزاماً أن يتدرب الحكم مع مدرب اللياقة التابع للجنته الفرعية، فينبغي أن يعي الحكم أن مسؤولية تدريباته اللياقية هي مسؤولية شخصية بالمقام الأول، خصوصاً الحكام الدوليين الذين سبق لهم أن زاولوا تدريبات متخصصة في الجانب اللياقي، ويفترض أن يضع كل حكم برنامجا لياقيا شخصيا له قبل أن يدخل في اختبارات اللياقة".
وفي ختام تصريحه شدد الطريفي أن عدم اجتياز أي حكم لاختبارات اللياقة البدنية قد يحدث حتى في قائمة الحكام المرشحين لمونديال كأس العالم، لكن أن يكون عدد الراسبين في الاختبار كبير في قائمة النخبة المحلية فهذا أمر مقلق ووضع التحكيم السعودي في محك جديد لأمام الرأي العام.