عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 05 / 2013, 51 : 07 PM   #1
أذكر الله 
وئامي مميز

 


+ رقم العضوية » 55153
+ تاريخ التسجيل » 22 / 09 / 2012

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 351
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أذكر الله غير متواجد حالياً

افتراضي ♥ ஓ♥♡ღ◦˚° ‏√ليــــــــــــ °♥ المحبيـــــــــن ♥°ـــــــــــل ஓ♥♡ღ◦˚° ‏

♥ ஓ♥♡ღ◦˚° ‏√ليــــــــــــ °♥ المحبيـــــــــن ♥°ـــــــــــل ஓ♥♡ღ◦˚° ‏
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




لله قوم أخلصوا فى حبه فأحبهم واختارهم خداما
قوم إذا جَن الظلام عليهمُ قاموا هنالك سجداََ وقياما




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذا هو ليلهم




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذا هو ليلهم


إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) ءَاخِذِينَ مَا ءَاتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) "الذاريات"


كان أحد السلف لا يصلى قيام الليل فدخل قافلة المحبين بهذه الآيه كانت امرأته تصلى قيام الليل فتلت هذه الآيه فقال هذه هى الجنه وهذه أعمال أهل الجنه
ماذا يصنعون يقومون الليل ويستغفرون بالأسحار وأنا هاهنا نائم والله لا أستحقها إلا بالقيام

وبدأ يصلى قيام الليل

هذا هو ليل المحبين وهؤلاء هم المحبين
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) "الفرقان"

أعطاهم الله أكبر شرف فقال عنهم وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ
قيل للحسن البصرى ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوها فقال هؤلاء قوم خلوا بالرحمن فأعطاهم نور من نوره
قال بن الجوزى خلصت نياتهم وحسنت بالليل اعمالهم فكل من نظر اليهم أعجبه سمتهم وهديهم
من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار

هذا هو ليلهم ليل المحبين
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) "السجده"

تتجافى أجسادهم عن الأسره لا يهدأون

المحبين قلوبهم تعلقت بالله لا يأنسون إلا به قلوبهم تحركت تهدأ عندما تسجد لله وتأنس به
استشعروا أن قيام الليل هو اللمسه الحانيه لهذا الجسد المتعب
عاشوا الجسد فى الأرض والروح ساجده تحت العرش
من أجل ذلك على قدر قربهم فى الدنيا سيكون القرب فى الآخره
قيام الليل زاد السفر ومدد الروح وجلاء القلب
قيام الليل مفتاح الكنز فى الدنيا والآخره
قيام الليل شرف لا يناله العصاه

انها ساعة خير تكتب فيها عند الله من الصالحين
ارفع يدك عندما ينادى الملك ويقول هل من تائب هل من مستغفر هل من سائل
وقل ياااااااارب انا التائب انا المستغفر وانا السائل
أترقد عينك والملك يقضان ينظر الى المتهجدين ؟
أترقد عيناك والملك ينادى من عباده ؟
أترقد عيناك والملك يقول هل من تائب ؟
أترقد عيناك والملك يقول هل من سائل ؟
بؤسا لعين آثرت لذة النوم على مناجاة ربها العزيز
قم فقد دنا الفراغ ولقى المحبين بعضهم بعضا فما هذا الرقاد
من أراد أن يهون الله عليه طول الوقوف يوم القيامه فليره الله فى ظلمات الليل ساجدا وقائما يحذر الآخره




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الليل مدرسة يدرس فيها الكثير من الدروس يتربى فيها الكثير من الناس ويتخرج منها المخلصون الصادقون الصابرون يحملون فيها شهادة والنتائج فيها ظاهرة باهرة فمن الإخلاص وحقيقته إلى الصبر وتحمل الشدائد إلى صدق اليقين والتوكل على الله ولذة الخلوة والمناجاة لله
فأين ذاك عن عباد الهوى اعترفوا أن للهوى لذة في لحظة ثم تعقبها الغصص والآهات وقلق وحسرات وندم وخوف وهم وحيرة . حتى وصل الأمر لم نعرفه في مجتمعاتنا وهو الانتحار .
فهل هذه هي السعادة التي يدعونها مليئة بالغصص أين هذه اللذة المزعومة
من لذة المتهجدين بالأسحار ومناجاتهم للعزيز الغفار سجود وركوع وبكاء ودموع وخضوع وخشوع
، ففي الأسحار للذكر له حلاوته والصلاة خشوعها وللمناجاة سحرها إنها لتكسب في القلب أنساً وراحة وسعادة ونوراً

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إنها جنة الدنيا..
سعادة لا تنتهي تلامس أوتار القلب فتتسرب إلى بقية الجوارح تنسى معها النصب والتعب إنه ليمر في القلب لحظات أقول إن كانوا أهل الجنة في مثل هذا فهم في نعيم مقيم ..
أعلمتم أن النسيم إذا سرى حمل الحديث إلى الحبيب كما جرى . جهل الحبيب أني في حبهم سهر الدجى ألذ عندي من الكرى ..

قال عبد الله بن وهب : كل ملذوذ إنما له لذة واحدة إلاّ العبادة فإن لها ثلاث لذات :
1- إذا كنت فيها 2- إذا تذكرتها 3- إذا أعطيت ثوابها ..
أما الشهوات إذا تذكرها فغصص وآهات وحسرات فيا كل غافل ولاهي شتان بين ملاهي الشيطان وآيات الرحمن ..
أفق فلو شممت رحيق الأسحار لأستفاق قلبك المخمور صاح الديك فلم تنتبه .. رياح الأسحار لا يستنشقها مزكوم غفلة فابسط لسان الاعتذار وأكثر الاستغفار ولن تجد لهذا أرق من نسيم الأسحار .



  رد مع اقتباس