عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 03 / 2002, 47 : 07 PM   #1
إشراقة أمل 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 1074
+ تاريخ التسجيل » 16 / 09 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 617
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

إشراقة أمل غير متواجد حالياً

افتراضي جــــــدد حيــــــاتـك ......؟؟

[c]كثيرا ما يحب الانسان ان يبدأ صفحة جديدة

في حياته ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الاقدار المجهولة

كتحسن في حالته او تحول في مكانته .
[/c]


[c]وقد يقرنها بموسم معين او مناسبة خاصة

كغرة عام مثلا .
[/c]


[c]وهو في هذا التسويف يشعر بان رافدا من

روافد القوة المرموقة قد يجيء مع هذا الموعد فينشطه بعد خمول

ويمنيه بعد اياس .
[/c]


وهذا وهم فان تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من

داخل النفس



[c]والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وبصر لا

تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولاتصرفه وفق هواها انه هو

الذي يستفيد منها ويحتفظ بخصائصه امامها ,



[COLOR=green], كبذور الازهار التي تطمر تحت اكوام السبخ ثم هي

تشق الطريق الى اعلى مستقبلة ضوء الشمس برائحتها المنعشة ! !

لقد حولت لحما المسنون والماء الكدر الى لون بهيج وعطر فواح ... [/

COLOR] ... كذلك الانسان اذا ملك نفسه وملك

وقته واحتفظ بحرية الحركة لقاء مايواجه من شئون كريهة انه يقدر على

فعل الكثير دون انتظار امداد خارجية تساعده على مايريد .


[/c]

[c]انه بقواه الكامنة وملكاته المدفونة فيه والفرص

المحدودة يستطيع ان يبني حياته من جديد .


لا مكان لتريث ان الزمن قد يفد بعون يشد به اعصاب السائرين في

طريق الحق اما ان يهب المقعد طاقة على الخطو او الجري فذاك

مستحيل .

لا تعلق بناء حياتك على امنية يلدها الغيب فان هذا الارجاء لن يعود

عليك بخير .
[/c]


[c]الحاضر القريب الماثل بين يديك ونفسك هذه

التي بين جنبيك والظروف الباسمة او الكالحة التي تلتف حواليك هي

وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك . فلا مكان لابطاء او انتظار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "

ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب

مسيء الليل " .
[/c]


[c]ثم ان كل تاخير لانفاذ منهاج تجدد به حياتك

وتصلح به اعمالك لا يعني الا اطالة الفترة الكابية التي تبغي الخلاص

منها وبقاءك مهزوما امام نوازع الهوى والتفريط .
[/c]


[c]بل قد يكون ذلك طريقا الى انحدار اشد وهنا

الطامة .
[/c]


[c]وفي ذلك قال الرسول صلى الله عليه

وسلم : " النادم ينتظر من الله الرحمة والمعجب ينتظر المقت . واعلموا

عباد الله ان كل عامل سيقدم على عمله ولا يخرج من الدنيا حتى يرى

حسن عمله وسوء عمله وانما الاعمال بخواتيهما . والليل والنهار مطيتان

فاخسنوا السير عليهما الى الاخرة . واحذروا التسويف فان الموت ياتي

بغتة . ولا يغترن احدكم بحلم الله عز وجل فان الجنة والنار اقرب الى

احدكم من شراك نعله . ثم قرأ ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن

يعمل مثقال ذرة شرا يره ) "
[/c]


[c]نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [/c]

  رد مع اقتباس