منتديات الوئام - عرض مشاركة واحدة

13 / 04 / 2012, 56 : 02 AM

يقول الشاعر - الأم مدرسه -- اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الأعراقي
ويقول المثل -- ورى كل رجل عظيم إمراءه عظيمه
والاسلام هو اللذي فرض على الرجل الإنفاق على المراءه ابا وزوجا وفرض على ولي الامرإكرام المراءه وحفظها والاهتمام بها والرعايه والعنايه الكامله دون الانخراط في عمل لايناسبها او يخدش شرفها ودينها
وفي مقال المحامية الفرنسية كرستين حينما زارت بلاد المسلمين سبعة اسابيع قضتها في زيارة كلا من بيروت ودمشق وعمان وبغداد
وهاأناذا اعود الى باريس فماذا وجدت وجدت رجلاً يذهب الى عمله في الصباح يتعب ويشقى ويعمل حتى ان كان المساء عاد الى زوجته ومعه خبز ومع الخبز حب وعطف ورعاية لها ولصغارها والانثى في تلك البلاد لاعمل لها الا تربية جيل والعناية بالرجل اللي تحبه او على الاقل بالرجل اللذي قدرها في الشرق تنام المراءه وتحلم وتحقق ماتريد فالرجل قد وفر لها خبزاً وحباً وراحة ورفاهية وفي بلاد الغرب حيث ناضلت المراءه من أجل المساواة فماذا حققت زاحمت المراءه الرجل في كل الميادين وركبت معه في الحافلات المزدحمة التي شبهها بعضهم بعلب السردين فأصبحت واقفة على قدميها والرجال جالسون وياليتها تقف بحرية وكيف تكون هناك حرية ومن امامها رجل وعن يمينها رجل وعن شمالها رجل ومن خلفها رجل كل يريد نصيبه من هذا المراءه المبتذله ولاتستطيع المسكينة ان تتكلم لانها هي اللتي طلبت ذلك ووافقت عليه

ويقول كاتباً نصرانياً بعد الاستعمار الإنجليزي ببضعة عشرة سنة يدعى مرقص فهمي؛ فقالوا له اعداء الدين الاسلامي: نريد أن تكتب عن المرأة كتاباً، فكتب كتاباً عنوانه: المرأة في الشرق، وتحدث فيه عن ظلم الإسلام للمرأة، مع أن هذا الصليبي الذي دينه وكنيسته وباباواته ورجال دينه يعتبرون المرأة شيطاناً رجيماً، وظلوا قروناً عديدة لا يعتبرون المرأة كائناً إنسانياً، واختلفوا في أوروبا هل المرأة لها روح أم ليس لها روح؟!! هكذا كانت أوروبا الصليبية، ومع ذلك يقول مرقص فهمي المحامي في كتابه المرأة في الشرق : إن المرأة في الشرق مظلومة؛ وسبب ذلك هو التشريعات الإسلامية، وطالب بإلغاء الحجاب، و خروج المرأة من بيت زوجها وان تفعل ماتريد وتشاء
وهذا هو ديدن اعداء الاسلام وتدمير المراءه المسلمه

اختي الكريمه حور اشكركٍ جزيل الشكر على الطرح الجميل و سلمت يمينكٍ وسلم قلمك وكم انتي مبدعه في كل ماتكتبينه يامبدعة الوئام وتقبلي مروري وسروري ودمتي كما تحبين