جزاك الله خير الجزاء استاذي د. ساري لهذا الطرح الرائع والتنبيه المهم لنراجع أنفسنا قبل فوات الوقت.
أستاذي:
كما هو معروف عن رخصة الإقامة لغير المواطنين في كل بلد أن لكل رخصة إقامة تاريخ نهاية معروف للجميع،
وهذا يجعل الشخص المعني بتلك الرخصة يسعى لتجديدها قبل التاريخ المحدد.
بينما إقامة كل منّا في هذه الدنيا غير معروف تاريخ نهايتها،
وكم رأينا من حوادث مميته حدثت لأناس وهم متجهون لأعمالهم أو مدارسهم في بداية يوم جديد، فانتهت حياتهم بدون سابق إنذار.
وهذا ما تؤكده الآية الكريمة في قوله تعالى: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا} (المنافقون: ١١)
وقوله تعالى: {﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)﴾}(المؤمنون).
أستاذي د. ساري
استفدت كثيراً مما تفضلت بطرحه،
داعياً الله أن يجعل ما طرحت في ميزان أعمالك الصالحة.
دمت بحفظ الله.