عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 12 / 2009, 24 : 11 PM   #14
الراقيــة 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 38599
+ تاريخ التسجيل » 09 / 09 / 2008

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,204
+ معَدل التقييمْ » 1093
شكراً: 4
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

الراقيــة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معاِ لنشر الخير

السلام عليكم ورمة الله وبركاته


كيفكم عساكم طيبين


آسفة لتأخري والله مو قصدي



يالله نبدا محاضرة اليوم

<قعدت ع الكرسي واستلمت المايك


قال الله تعالى في سورة الحجرات: "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)

وهل يكب الناس على وجوههم في النار الا حصائد السنتهم

موضوع لا يخفى عليكم

هو الغيبة والنميمة


أختي / أخي

الغيبة عذابها شديد، وعقابها أليم يوم القيامة، قال الله صلى الله عليه وسلم: (لما عُرِجَ بي (أي في رحلة الإسراء)مررتُ بقوم لهم أظفار من نحاس يخْمِشُون (يجرحون) وجوههم وصدورهم، فقلت: مَنْ هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم) [أبوداود].


لم لا نعود أنفسنا على ألا نذكر الآخرين إلا بالخير أو نصمت

هل جربتم مره أن تنكروا المنكر في أحد من المجالس

هل سمعتم فلان يغتاب فلانا سواء بما فيه او ليس فيه ونكرت عليه قوله ؟

إليكم هذا الحديث

كانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- تجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبلت عليهما أم المؤمنين السيدة صفية بنت حُيَي -رضي الله عنها-، فقالت السيدة عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا -تعني أنها قصيرة-، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد قلتِ كلمة لو مُزِجَتْ بماء البحر لمـَزَجَتْهُ (عكَّرته). [أبو داود والترمذي]، أي أن تلك الكلمة قبيحة لدرجة أنها تُنْتِنُ ماء البحر لِقُبْحِها وسوئها.

وهي لم تقل سوا قصيره

مابالنا بما يقال في هذا الزمن فلان كذا وفلانه كذا وربما يتطرق الانسان في غيبته إلى القذف وهو لايعلم


هذه قصة قصيرة عن مغسلة أموات

في وقت الظهيرة طرق الباب على مغسلة الأموات .
أخبروها بوفاة امرأة من هذا الحي ...
طلبت المغسلة وضع الجثة في مكان الغسل.
تجهزت لغسل الجثة.. أزالت الثياب عن الجثة..
جهزت الماء والكافور.
(من واجبات الغسل تنجيه الجثة ثم الوضوء فالغسل)
وعند تنجيه الجثة قالت: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم تشعر إلا ويدها ملتصقة بفرج المرأة !
ما تفعل حاولت وحاولت ... لا جدوى .
تأخر الوقت .. فدخلت قريبه للميتة.
ذهلت عندما رأت هذا الوضع.
صرخت بأهل المرأة..
وخرجوا يبحثون عند العلماء والمشايخ عن حل.
اجتمع العلماء.. ولكن هذه المسألة لم تمر علينا ولم يحدث أن سمعنا بمثلها.
وذهبوا إلى قولين:
- تقطع يد المغسلة.
- يقطع فرج المرأة.
لكن الحلين كلاهما صعب.
أشار عليهم رجل بالذهاب إلى مفتي المدينة الإمام مالك (لا يفتى ومالك في المدينة)
سألوه فقال أريد اسمع من المغسلة.
وقف الإمام مالك عند الباب.
وسأل المغسلة: ماذا حدث.
المغسلة: دون أجابه.
قال :اصدقي حتى يفرج الله كربك.
المغسلة: عند غسلها قلت (كم قد زنا هذا الفرج).
نظر الإمام مالك لمن حوله وكأنه وجد الحل.
وأمر امرأة بأن تجلدها 80 جلدة .
بعد الجلدة الثمانين.. انفكت يد المغسلة.
قالوا للإمام رحمك الله ما يدريك.
قال وجدتها في قوله تعالى (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء
فاجلدوهم ثمانين جلدة....)
أراد الله سبحانه أن يأخذ بحق هذه المرأة وهي ميتة عندما قذفت من مغسلة الاموات.
فلماذا لا نعتبر .
كم منا يقذف .. ويغتاب ... بل ويبهت (ذكرك أخاك بما ليس فيه)
هذه لعابه...هذه خوية فلان.. هذه ترقم الشباب.
او قول الشباب راعي بنات... داشر .
وغيرها و غيرها... وكلها مكتوبة.
وعند الله تجتمع الخصوم


فاحفظوا السنتكم ولتبدؤوا حياة خالية من الغيبة والنميمه

  رد مع اقتباس