عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 04 / 2003, 50 : 02 AM   #1
اللورد 
وئامي مميز

 


+ رقم العضوية » 6122
+ تاريخ التسجيل » 15 / 03 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 318
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

اللورد غير متواجد حالياً

افتراضي العراقيون حاربوا بشجاعة ولكن بدون توجيه

الدوحة ـ رويترز: وضع الرئيس العراقي صدام حسين خطة لهزيمة القوة العاتية للولايات المتحدة.. حرب المدن والمناطق الحضرية. وبعد وقت قصير من بدء الحرب في 20 اذار (مارس) بدت هذه الاستراتيجية ناجحة. تذمر قائد وقال انه لم يتدرب علي ما يواجهه الان في ساحة القتال بينما حذر منتقدون في واشنطن من فيتنام اخري.
ولكنها كانت فترة وجيزة. جنود عراقيون كثيرون حاربوا بشجاعة.. تعلموا تكتيكات جديدة بعد هزيمتهم المنكرة في حرب الخليج الاولي عام 1991. ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا في تنظيم انفسهم كقوة مترابطة ومتماسكة.
قال أندرو بروكس من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية اظهر افراد الكثير من المهارة القتالية ولكن جماعيا كانت تنقصهم الية للتنسيق. ويمكن ارجاع ذلك الي تدمير نظم الاتصالات .
ولكن مسار الحرب كان محددا منذ البداية عندما استغلت الولايات المتحدة وبريطانيا تفوقهما الجوي في تدمير مركز القيادة والسيطرة العراقية مما القي بالحرس الجمهوري في خضم الشك والتفكك.
قال ايفو دالدر من معهد بروكينجز بواشنطن كان المهاجمون يواجهون جيوبا من المقاومة من مجموعات موالية لصدام أو مقاومة للغزو. ولكن بدون تنسيق .واصاب قصف بغداد وما حولها الحرس الجمهوري بالتفكك ولم يبق لدي العراقيين سوي قوات غير نظامية أو قوات نظامية تحولت الي غير نظامية. وفي حالات كثيرة لاذوا بالفرار .
وقال المحلل كينيث بولاك ان تاريخ العراق العسكري يشهد بأن العراقيين محاربين أشداء في المواقع الدفاعية الثابتة أو الهجمات المباشرة ولكن مثل هذه الخطط وتكتيك حرب المدن لم ينجح مع القوات الامريكية التي تفوقت في العدة والعتاد والخبرة والمناورة. بيد ان مفاجآت حرب العراق تمثلت في الصعوبات التي واجهتها القوات الامريكية والبريطانية مع القوات العراقية غير النظامية مثل فدائيي صدام خاصة في الجنوب وفشل الحرس الجمهوري (60 الف جندي) في قتال علي مستوي افضل.
ورغم انه لا تزال فرقة من الحرس الجمهوري تدافع عن تكريت مسقط رأس صدام في الشمال فان فرقتين منه مزقتا اربا بينما كانت القوات الامريكية تطبق علي بغداد.
قال اندرو دنيسون من معهد ترانس اتلانتيك انه ثبت ان الحرس الجمهوري فريسة سهلة في ساحات القتال المنبسطة وربما اقوي قليلا اذا كان القتال في مناطق حضرية. ولكن لماذا هذا.. ربما لخشية صدام من ان يطيح جنرالات به كما حدث في الماضي. وقال دنيسون ولا يبقي سوي الحرس الجمهوري الخاص. انهم موالون لصدام الي درجة التطرف ولكنهم ليسوا بالضرورة ممتازين. والحصول علي الترقية في هذه الكتيبة بالولاء وليس الاداء .
قال لورانس كورب مساعد وزير الدفاع الامريكي سابقا والخبير الحالي بمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك ان الحرس الجمهوري انهار بسبب الثقة الزائدة بالنفس.
وبسبب اسرافهم في الاعتماد علي قدراتهم وجدوا انفسهم معرضين لهجوم جوي ولا يستطيعون العودة الي بغداد بطريقة منظمة. واجج هذا الشعور تصريحات مبالغ فيها من مسؤولين كبار مثل وزير الاعلام محمد سعيد الصحاف. واضاف كورب يقول السبب الاخر انه رغم ان صدام لم يقتل في الليلة الاولي فانه واضح انه اهتز. ولم يظهر ان هناك احدا يدير العملية كلها .


انا اسف على غيابي الي مافي احد حس فيه

اللورد


الدوحه قطر

  رد مع اقتباس