عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 09 / 2001, 21 : 07 AM   #1
الحارث 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 783
+ تاريخ التسجيل » 04 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 752
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحارث غير متواجد حالياً

افتراضي حكمتيار يتعهد بدعم طالبان: العلماء يرفضون تسليم بن لادن دون أدلة

حكمتيار يتعهد بدعم طالبان: العلماء يرفضون تسليم بن لادن دون أدلة



الإسلام اليوم/الوكالات: أعلن زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار رفضه لأي هجوم أميركي محتمل على أفغانستان، وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة من طهران إنه وأنصاره سيهبون للدفاع عن بلادهم جنبا إلى جنب مع حركة طالبان والشعب الأفغاني. وحذر حكمتيار الولايات المتحدة من أنها ستغرق في المستنقع الأفغاني إذا تدخلت عسكريا في هذا البلد، وقال حكمتيار إن الولايات المتحدة لن تحقق ما عجز عنه الروس وهو إخضاع الشعب الأفغاني رغم ما توفر للجيش السوفياتي من إمكانيات على الأرض. وأضاف أن مصير واشنطن سيكون كمصير السوفيات ومن قبلهم البريطانيين، وأوضح حكمتيار أن التعهد بالانضمام إلى طالبان أملته ضرورة الدفاع عن أرض الآباء والأجداد في وجه التدخل الأجنبي الذي قال إن هدفه تنصيب حكومة عميلة في أفغانستان.
وأضاف "سنقف مع شعبنا فردا فردا وسندافع عن أفغانستان ولن نتخلى عن شعبنا ونتركه وحيدا.. وليس بالضرورة أن نكون مع طالبان"، وأشار الزعيم الأفغاني إلى أن أميركا التي أعلنت شن أول حرب في القرن الحادي والعشرين وتتحدث عن حرب صليبية سترتكب خطأ كبيرا إذا شنت حربا على أفغانستان، وأعرب حكمتيار عن استهجانه الشديد لموقف تحالف الشمال المناوئ لطالبان الذي أعلن تأييده للحملة الأميركية ودعا واشنطن إلى الإسراع في إرسال قواتها.
وقال "أندد بقوة بالمعارضة في الشمال بسبب هذا الموقف المشين المخجل بإعلانهم الاستعداد لتقديم أي خدمة للأميركيين ووضع قواتهم تحت تصرفهم"، وناشد حكمتيار باكستان بعدم ارتكاب خطأ قد تكون تبعاته خطرة وعواقبه وخيمة من خلال الانخراط في حرب ضد جارتها أفغانستان عبر السماح للقوات الأميركية باستخدام أراضيها ومجالها الجوي.
كما نقلت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية الخاصة ومقرها باكستان عن الملا عمر قوله في كلمة قرأها أمام اجتماع مئات من رجال الدين الذين تجمعوا في قصر الرئاسة بالعاصمة كابل "نناشد الحكومة الأميركية التحلي بالصبر.. نريد من الولايات المتحدة أن تجمع معلومات كاملة وتعثر على الجناة" في إشارة إلى الهجمات التي تعرض لها مركز التجارة العالمي والبنتاغون الثلاثاء الماضي، واعتبر الملا عمر أن المطالبة بتسليم بن لادن ما هي إلا ذريعة للقضاء على طالبان مشيرا إلى أن الحركة تريد من واشنطن تقديم أدلة عن تورطه وتسليمها للمحكمة الأفغانية أو إلى رجال دين من ثلاث دول إسلامية، وقد وجهت الدعوة لهؤلاء العلماء من أجل عقد هذا الاجتماع الأسبوع الماضي لإصدار فتوى بالجهاد على الولايات المتحدة إذا ضربت أفغانستان.


صبراً يا أقصى لن أنساك ...
ميعاد العزة في مسراك ...

 

  رد مع اقتباس