الموضوع: الحنين
عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 08 / 2019, 29 : 07 PM   #5
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الحنين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafei نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الحنين وماادراك ماالحنين


كم منزلِ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه ابداً لأول منزلِ


غالباً مايجذبنا ويشدنا الحنين ترافقه الذكريات لمرحلة الصغر بالذات وماااان يشدنا الحنين الا وقد بدأ العرض لشريط الذكريات

لذا اعتقد يااخ عبدالله ان الحنين والذكريات توأمان لاينفصلان

لذا يكون الحنين اكثر لتلك المرحلة من العمر حيث تكون ذكرياتها منقوشة في ذاكرة الطفولة كالنقش في الحجر

فنجد الحنين لأول منزل ترعرعت بين اروقته . والحنين والذكريات لأولئك الصحبة رفاق ذلك العمر والحنين للجيران . للبيوت . للشوارع . للمدرسة . للأساتذه وو
والحنين لكل تفاصيل ذلك الزمن في تلك المرحلة العمرية

بالنسبة لي احن لذلك المكان ولذكرياته وعندما ازوره اجد كما وجدت يااعبدالله " ولم يبق الا الذكريات اما الصور فلم يبق منها الا ماتكتنزه الذاكرة

وارجع واقول " ليت الزمن يرجع بنفس المكان ونفس الناس ونفس القلوب "



...


فعلاً أستاذي وافي الحنين والذكريات متلازمان دوماً، فنحن عندما نتذكر الماضي
نشعر بالحنين لكل ما يرتبط بذلك الماضي مثل المكان، الأشخاص، وكل ما أرتبط بهم.

قد يعطينا الحنين إيحاء بأن طعم الشاي باستخدام "البراد القديم" أطعم منه عندما نستخدم
الأباريق والأكواب الحديثة حتى ولو كان نفس الشاي.

وكذلك الحال عندما نجلس على "الحنبل" المخطط أو المزخرف مقارنة بالموكيت أو السجاجيد الفخمة.

أو عندما نستمع إلى الراديو (اللي على الكهرباء ويجيب إذاعة لندن) على الرغم من عدم صفاء الصوت،
ولكنه الحنين المتشرب بنكهة من أحببناهم ورحل منهم من رحل، وأطال الله عمر من بقي منهم.

لن أزيد على ما تفضلت به أستاذي،

حفظ الله لك كل عزيز لديك.

  رد مع اقتباس