عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 11 / 2018, 19 : 11 PM   #3
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع للنقاش: الحوار بين المرأة والرجل

بداية اسمحي لي أختي الفاضلة رانيا بأن أشكرك على هذه المداخلة الرائعة التي تمثل وجهة النظر الأخرى المكملة وليست الثانية، وبكل صدق استمتعت بقراْتها، كما أني استفدت منها.

أحب أن أوضح بداية بأن البنادول المذكور في كلامي هو تعبير مجازي المقصود منه أنه توجد دوماً حلول لمن كانت لديه / لديها الرغبة بالبحث عن حل لتجاوز أي عقبة. وأتذكر بأني استخدمته مرتين في البداية قبل أن نصل كلانا إلى منتصف المسافة. ثم لم يعد له حاجة بعد ذلك.

سيدتي الفاضلة:
بإمكاننا أن نجعل بيوتنا تشع بالسعادة متى ما كانت لدينا الرغبة، وعملنا جهدنا بصدق لتحقيق ذلك.
على الرغم بأن الظاهر لنا بأن الزوج والزوجة هما المعنيان بذلك فقط، فإني اعتقد بأن لوالدي الزوجة، ولوالدي الزوج دور مهم في تهيئتهما قبل الزواج، من خلال شرح كيف تكسب الطرف الثاني وليس كما يحدث أحياناً وللأسف من تحذير كل طرف بإن لا يتنازل عن حقوقه للأخر.
كما أنه قد بدأت خلال السنوات الماضية بعض الدورات التعريفية والتمهيدية للزواج والتي أصبحت شبه إجبارية لكل شاب أو شابه – كما اعتقد-، تقدم مادة مناسبة لتقليل إشكاليات الزواج.

ما ذكرته أختي الكريمة عن مثال الستارة هو مثال حقيقي وواقع، فالمرأة لديها الذاكرة الأقوى لتتذكر التفاصيل والألوان في مساحة كبيرة، بينما الرجل (يعمل زوم على الجزء المعني بالحوار)، وهنا يحدث الخلاف لأنه يعتقد بأنه لا داعي لأن نتكلم في كامل المنظر، وعلينا أن نركز على موضوعنا،
بينما هي تقول – كما اعتقد- إن كنت لا تريد التوسع فدعني أنا أصف المشهد كاملاً وعليك أن تستمع لي ولو من باب المشاركة.
وهذا هو مكان الخلاف، وهنا أيضاً مكان الحل ليعطي كل منهما للآخر جزء مما يريد.

ومما يساعد على الحل هو أن تعرف الزوجة ما يحبه الزوج لمسايرته إن أمكن، وكذلك ما يغضبه لتفاديه وهي ما يُعرف "بمفاتيح الزوج" ليكون ذلك مدخلاً لتقليل الاختلافات، فمتى ما عرفت الزوجة ما يحبه الزوج وسعت لتحقيق ذلك ما أمكنها، فإن هذا سيساعد بإذن الله لزيادة مساحة الحوار الإيجابي.

بالنسبة لي، فقد كان الأساس في تفادي أي إشكالات في الحوارات هو ما ذكرته في مقدمة الموضوع (الاحترام التام للطرف الثاني، اختيار التوقيت المناسب للحوار ما لم يكن أمراً طارئاً).
فكما أفشيت سر البنادول في المقدمة، أُفشي سراً آخر الأن، وهو أنها من خلال معرفتها ما أحب قللت بشكل كبير نسبة الحوارات المبتورة.

مرة أخرى آمل قبول شكري لجميل مداخلتك وبانتظار أي تصويبات تقترحينها.
دمتِ أختي المتميزة بحفظ الباري بعيداً عن البنادول ومسبباته.

  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبدالله 12 على المشاركة المفيدة:
رآنيا  (03 / 11 / 2018)