الموضوع: يوميات الأعضاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 12 / 2018, 43 : 05 AM   #51
مهابة 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 58324
+ تاريخ التسجيل » 23 / 10 / 2018

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 108
+ معَدل التقييمْ » 110
شكراً: 8
تم شكره 10 مرة في 10 مشاركة

مهابة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوميات الأعضاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 12 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا طازج إلّا الطازج
مريت قبل حوالي 4 أشهر على فرع مطاعم الطازج في شارع قريش بجدة.
مساحة الاستقبال لهذا الفرع ليست كبيرة، ولذا كان الواحد يطلب ما يريد ثم ينتظر تحضير طلبه واقفاً قريباً من كاونتر الاستقبال بسبب محدودية المساحة كما أسلفت.
عندما دخلته كانت هناك أصوات مرتفعة من الزبائن يعقبون على طلباتهم، وبعضهم كان يطلب إضافة ثوم وخبز زيادة، وكذلك أصوات العاملين ينادون على أرقام من تم تجهيز طلباتهم، إضافة إلى أصوات الزبائن يتحدثون فيما بينهم. الشيء اللافت هو أن اسم الجميع قد أصبح محمد، فالعامل ينادي الزبون قائلاً: يا محمد، وكذلك الزبون عندما يريد إضافة من الخبز أو الثوم ينادي الفلبيني بقوله: يا محمد زوّد عيش.
باختصار... من يدخل ذلك الفرع وخاصة في أوقات الذروة يشعر كأنه في حراج بسبب كثرة الأصوات وتنوعها.
قبل أمس دخلت نفس الفرع وفي نفس الوقت اللي دخلت فيه المرة السابقة، وكان الهدوء سيد الموقف.
الصراحة فرحت واستغربت بسبب الهدوء الجميل.
بعد ما دخلت لقيت إن طاقم الاستقبال وتجهيز الطلبات إضافة إلى المحاسب قد أصبحوا من العاملات – وفقهن وحفظهن الله- وعلشان كذا الشعب كله صار هادئ ومؤدب، وأثناء انتظاري لتجهيز الطلب كنت ألاحظ معظم الداخلين للمطعم وبمجرد مشاهدتهم للطاقم الجديد يضعون ابتسامات عريضة بدلاً عن التكشيرات السابقة، ثم يطلبون ما يريدون بدون ما نسمع أصواتهم، وبعد ذلك ينتظرون دورهم بكل هدوء مع تضبيط الهندام واقتناص نظرات هنا وهناك حتى يُنادى على أرقامهم ثم يمسكون الباب، وما سمعت أبداً اسم محمد خلال فترة انتظاري.
يمكن هذي إحدى فوائد تشغيل العاملات في المطاعم وغيرها وهي المساعدة في تقليل ارتفاع الأصوات في معظم الأماكن.
يقولون لو كنا ملوك كان عم السلام ^_^
امممممم هي طاقة الانوثه تاثر على المكان
لو تلاحظ الاجانب حتى في الكوره الا يكون معهم ممرضه او او مدري ايش يسمونها المهم انها تهتم بنفسيتهم حتى في الرحلات او المغامرات في معاهم نساء
بعيد عن نيت الطرف الاخر ايش تكون خبث او كره وستحقار ....الخ
والقدر والضروف اللي ممكن تصير لها او له
مكان لزم ينفصلو عن بعض ابدا مكان لزم يكون مكنها البيت وبس
زمان من عهد قبل الاسلام وبعده كانت في التجاره وفي الحرب حتى في نشر الاسلام
البعض يتحجج بن الله امرها تجلس في البيت وتصلي في البيت وكذا
لكن ان اشوف ان الله امر بهشي تنظيم لوقتها تحظير الوجبات وجود الاطفال وغيره ممكن يصعب عليها لما تتوجه للمسجد بكل صلاه
المهم والحمد لله رجعة الامور لمجرها الصحيح الله ينفع بنا ويحمينا ولا يجعلنا فتنه
من زمان ما ثرثرة يوم سعيد للجميع

  رد مع اقتباس