عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 12 / 2009, 14 : 01 AM   #1
غضا 
وئامي مميز

 


+ رقم العضوية » 44788
+ تاريخ التسجيل » 28 / 09 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 362
+ معَدل التقييمْ » 12
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

غضا غير متواجد حالياً

افتراضي هل استعديت للكريسماس ؟؟





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

روايات متعددة
لا يعلمون ما هو الصواب
غير متأكدين من عيدهم و حقيقته
لم يرد في ديننا
و لا أساس له في شريعتنا
فأين هو عقلكِ يا غالية !
تحكّمينه في ما يقولون
أو أننا نتبع و لا نعقل !
و نقلد و لا نعلم ما نقلد !



دعينا يا حبيبة نستعرض بعض تلك الروايات التي هم ذاتهم اختلفوا بها لحقيقة عيدهم كما يزعمون



الرواية الأولى



يزعمون أن اليوم الرابع و العشرين هو أول يوم سطع فيه النور ، و هو تقليد وثني


كانت تحتفل به الشعوب الوثنية ، و هذا اليوم يرمز إلى أن الإنسانية لا تفتأ تكابد
الظلام و هو الموت و الحزن و الآلام و أن المخرج من هذا هو ميلاد صباح جديد


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



..الرواية الثانية


يقول قسيس بروتستانتي
أننا نحتفل بعيد ميلاد يسوع لأننا نؤمن بإشراق شخصية يسوع المسيح التي ولدت و عاشت لتبين لنا أن السلام ممكن وأن العدالة ممكنة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




..الرواية الثالثة



يزعمون أن الشجرة و خضرتها هي رمز الحياة و الحيوية ، و أن البلورات الحمراء
التي تزين الشجرة هي رمز لدم اليسوع و لذا فإن الربط بين حمرة تلك البلورات
و بين خضرة الشجرة يمثل سلامة الحياة في الحاضر و المستقبل .
و غيرها من تلك الروايات التي تطعن في حقيقة الله - تبارك في علاه - و تصفه بما لا يليق بعزته و جلاله
و تمس عقيدتنا الإسلامية


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟
وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟
وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟




فأجاب فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ،



كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ، حيث قال : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ،
مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من
المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ،
وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير
ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .
انتهى كلامه رحمه الله






وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها
إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر
لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى
لا يرضى بذلك ،






كما قال الله تعالى
{ إنْ تَكْفُرُوا فَإنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلاْ يَرْضَى لِعِبَادِهِ الكُفْرَ وَإنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ }
الزمر: 7






وقال تعـالى
{ الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيْ وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دَينًا }
سورة المائدة: 3






وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك
، لانها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم
، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى
جميع الخلق ،
وقال فيه
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلَامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِيْ الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ }
آل عمران : 85







وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في لك من مشاركتهم فيها وكذلك يحـرم على المسلمين
التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو
أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك
لقول النبي صلى الله عليه وسلم

" من تشبه بقوم فهو منهم "






قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم : مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور
قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء
انتهى كلامه رحمه الله







ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ،
ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أخيراً أخيّاتنا
فلنكن أكثر حرصاً و غيرة على ديننا
و لنكن أكثر تعقّلاً لما نفعل و لا نتّبع أكثر ما نرى و ما نسمع
فنحن لسنا إمعة
و لنكن فتيات واعيات غيورات .. لننصر ديننا





الحمدلله على نعمة الإسلام
الحمدلله على نعمة العقل و الدين
الحمدلله على نعمه الكثيرة
اللهم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


منقول للفائدة

  رد مع اقتباس