عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 09 / 2007, 43 : 10 AM   #1
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,668
+ معَدل التقييمْ » 10199
شكراً: 265
تم شكره 102 مرة في 99 مشاركة

wafei غير متواجد حالياً

افتراضي دوام "متثائب" اليوم في آخر عام يتضمن الدراسة في رمضان

دوام "متثائب" اليوم في آخر عام يتضمن الدراسة في رمضان

مختصون يؤكدون ضعف تحصيل الطلاب خلال رمضان بسبب السهر وقلة النوم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طلاب المدارس يضطرون للنوم داخل الفصول بسبب السهر


يبدأ اليوم السبت دوام، آخر عام يتضمن الدراسة في رمضان، بالنسبة لأكثر من 5 ملايين طالب وطالبة في أكثر من 30 ألف مدرسة على مستوى المملكة، والذين تستهوي غالبيتهم ليالي رمضان العائلية، والسهر أمام برامج التلفزيون، مما يصعب من استيقاظهم في الصباح للذهاب إلى المدارس، ولتجعل عودتهم "متثائبة" لفصول الدراسة.
وأوضح كل من الطلاب صالح عبد الله وعبد العزيز جاد ووهيب النمري أنهم لا يستطيعون النوم خلال ليالي شهر رمضان، وذلك لتعود أسرهم على السهر، مشيرين إلى أنهم يعانون بسبب الدوام في رمضان، نظير عدم قدرتهم على النوم خلال الليل بسبب مشاهدة المسلسلات الرمضانية، والبرامج التلفزيونية الشيقة التي عادة ما تأتي خلال هذا الشهر، وأن ما يحملهم على تجاهل هذه المعاناة هو أن شهر رمضان الحالي هو الأخير الذي يتضمن الدراسة وأكد أخصائيون اجتماعيون أن 70% من الطلاب والطالبات لا ينامون خلال هذا الشهر إلا بعد الفجر، أي أن معدل النوم بالنسبة لهم لا يتجاوز 3 ساعات قبل توجههم لمدارسهم.
وقال كل من فهد السليماني وعلي الغامدي ومنصور عقيلي (معلمين) إن الطلاب لا يمكنهم التحصيل الدراسي في شهر رمضان بسبب عادة السهر التي تشهدها ليالي رمضان، وأوضحوا أن 50% من الطلاب في الفصل الواحد يأتون للمدرسة وهم في حالة سهر منذ مساء اليوم السابق، وأن تقارير المتابعة التي تتضمن مشاركة الطلاب أثناء الحصص تشير إلى انخفاض معدل مشاركتهم في رمضان بسبب السهر، وبحثهم عن أي فرصة للنوم داخل الفصل، ناهيك عن الأحاديث الجانبية بين الطلاب في المسلسلات والبرامج التلفزيونية التي تشغل أفكارهم وتصرفهم عن التركيز في الحصص.
وعن أبرز الآليات التي يتخذها المعلمون للتصدي إلى هذه الظاهرة أشاروا إلى أنه لا توجد طريقة لتخليص الطلاب من السهر خلال أيام الأسبوع في شهر رمضان إلا الاتصال بأولياء أمورهم، وتحذيرهم من عادة سهر الطلاب التي تتنافى مع قدرتهم على التحصيل الدراسي، وكذلك تنبيه الطلاب من خلال الإذاعة المدرسية والحصص اليومية للآثار السلبية التي تنعكس على الحالة الصحية لهم نتيجة السهر.
وأوضح كل من ناصر الشبيلي ومحمد العويضي وسالم عبدالرحمن مديري مدارس أن سهر الطلاب مشكلة تعاني منها كل مدارس التعليم العام في المملكة، وأن خطة الدراسة الجديدة التي تضمنت أن يكون شهر رمضان ضمن الإجازة هي الحل لهذه المشكلة، وأن الأسرة هي المسؤولة عن سلوك الطلاب في المنزل بالدرجة الأولى، أي أن الطالب إذا جاء للمدرسة وهو لم ينم سوى ساعتين أو ثلاث لا يمكنه التحصيل الدراسي نهائياً، ودعوا الأسر إلى التعاون مع المدارس خلال الأيام القادمة، لأنها تتضمن دروساً يجب أن ينفذها المعلمون ضمن توزيع المنهج على أسابيع الفصل الدراسي، وأن الطالب إذا فاته التحصيل خلال هذه الأسابيع يصعب عليه تعويضها في الفترة القادمة.
ومن جهة أخرى أكد الدكتور عبد السلام ناير من مستشفى الأطفال بجدة أن السهر يتنافى تماماً مع التحصيل الدراسي، وأنه من العادات السيئة التي ترتكبها الأسر في رمضان، وحذر الأسر من أن السهر الذي يعقبه توجه الطالب إلى المدرسة قد يصيبه بحالات إغماء أو ما شابه ذلك، وخصوصاً أن الطالب لا يمكنه تناول الأكل في رمضان، كما حذر من كثرة مشاهدة التلفزيون لساعات ومالها من تأثيرات على صحة الطالب، وتشتيت لفكره الذي لا يمكنه من الاستيعاب خلال اليوم الدراسي.
ودعا عبد السلام أسر الطلاب إلى تعويد أبنائهم النوم خلال فترة الليل، ولو لساعات معدودة، منوهاً إلى أن النوم في الليل هو من عوامل تنشيط ذاكرة الطالب حتى تتمكن من الحفظ والاستيعاب.

" الوطن "


...

  رد مع اقتباس