عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 02 / 2010, 18 : 08 PM   #1
الليث الابيض && 
Lover impossible

 


+ رقم العضوية » 43417
+ تاريخ التسجيل » 30 / 06 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 3,211
+ معَدل التقييمْ » 537
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الليث الابيض && غير متواجد حالياً

افتراضي العربية تسخر بحكم الشرع في الاحتفال بعيد الحب

عنونت العربية في موقعها الإلكتروني أمس الأول السبت بقولها : إعلاميون وكتاب سعوديون: الذهنية القديمة جلبت التحريم
سعوديات يتساءلن يوم الفالنتاين: لماذا لا نخصص يوماً للحب؟
ومما جاء في الخبر من الكذب والمغالطات والتعدي على الشريعة :"

أكد أصحاب المحلات ذاتها ارتفاع المبيعات منذ وقت يسبق ذلك بأيام عديدة تفاديا للمنع، شدد الكثير من روادها من شباب وشابات وغيرهم من مختلف الشرائح العمرية على أن المناسبة بالفعل تلفت انتباههم وأن نسبة لا تقل عن 50% يحتفون بها في منازلهم وخصوصا في المدن الرئيسية مثل العاصمة الرياض وجدة والدمام.

وتعمد بعض المحلات إلى تخصص قسم خاص للمناسبة خلف المحل حيث يتم البيع في حال التأكد من شخصية المشتري.

من جهته، قال الكاتب والروائي يوسف المحيميد لـ "العربية.نت" "أعتقد أننا مجتمع مسكون بالخوف من أشياء كثيرة، من الجديد ومن كل ما هو مخالف للنمطي والمعتاد حتى أصبحنا نخشى حتى من الحب..

وأعتقد أن الحل هو في تجاهل الأمر من قبل الهيئة والمؤسسات الدينية في البلد ليصبح أمرا عاديا. فلا أعتقد أنه سيحصل مثلا انقلاب في البلد وتتحول إلى مدينة عاشقة أو معشوقة، فهي مسألة سهلة جدا ويجب تجاوزها على كافة المناحي. وعلى سبيل المثال لو كنا في الدراسة لاحظنا في أعوام سابقة تحريم كل ما هو أحمر اللون بدرجة غريبة، وكأننا أصبنا برعب من هذا اللون وربطه بالحب."

ويقول الكاتب يوسف الكويليت "المشكلة في النظر من زاوية معينة وهي أنه "عيد" يحتفل فيه أصحاب الأديان الأخرى مع أنه تقليد أكثر منه دين، وهي حساسية غير مبررة".

ويتابع "الآن هناك دول إسلامية تحتفي بأعياد الإسلام، وفي بعض الدول، المسيحيون يحتفلون مع المسلمين بأعيادهم. عندنا فقط عيدان والبقية يسمونها مناسبات. التطور العالمي يشمل الأثر والتأثير في العادات والتقاليد والقصات والملابس. الطابع العالمي المشترك بدأ يسود ويتداخل خصوصا مع ثورة الاتصالات".


إلى ذلك، ترى ناهد انديجاني مديرة تحرير مجلة (ماري كلير) السعودية أن "الحب في السعودية يبدو من الأمور الممنوعة. أي شيء فيه الحب محرم! فكيف عندما يكون الحال في عيد للحب. أكيد سيكون هناك صراع بين رجال الدين وبين الشباب والشابات المحتفلين".

وتضيف أنديجاني "أنا متأكدة أن رجال الهيئة ومنذ بداية السنة وكأنه لا يوجد في أجندتهم غير هذا اليوم المدون بكل التفاصيل ومستعدون فيه لمحاربة كل شيء أحمر وباللون الأحمر، وكأنهم لا يعرفون أن الكثير من الشباب والشابات قد قاموا بتأمين احتياجاتهم قبل هذا اليوم بأسبوع على الأقل تفاديا للصدام".


وتتابع "من المؤسف ألا يكون هناك يوم عالمي للحب بغض النظر عن فالنتاين أو غيره .. لماذا لا نخترع نحن السعوديون يوما للحب بعيدا عن أي أمور عقائدية. هم يقولوا أيامنا كلها حب وهذا غير صحيح."


وتقول إن "الصراع الحاصل طبيعي بسبب النظرة القاصرة لكون الحب من المشاعر المحرمة، وحتى لدى شرائح كبيرة في المجتمع السعودي يعتبر من المعيب التصريح بالحب أمام الآخرين والأولاد. لماذا لا يكون لدينا يوم فعلا للتعبير عن الحب ليس فقط نحو الحبيب أو المحبوبة ولكن أيضا نحو الأصدقاء والصديقات والأب والأم وغيرهم . عندنا أيام كثيرة مثل يوم الصحة ويوم الشجرة".





إيه شهر الخير ~ ..

 

  رد مع اقتباس