عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 10 / 2013, 01 : 07 PM   #1
شموع الغربية 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 46606
+ تاريخ التسجيل » 17 / 12 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,420
+ معَدل التقييمْ » 2358
شكراً: 14
تم شكره 41 مرة في 37 مشاركة

شموع الغربية غير متواجد حالياً

Smi78 في خِضم الفرح القرار يقلب الموازين .....بقلمي

كياسمينة يانعه
ملفته بين ذلك الروض
كباقي جيلها بين الاطفال تلهو
تفترش احضان والدتها
وتلتحف أكف والدها
همها لعبه تسعدها
وقفزة تبهج قلبها
هكذا هي في صغرها
تميزت في مدرستها
وبتفوقها أبدعت
تخرجت وكبرت احلامها
اكملت السير نحو هدف اخر
سعت ثم نالت ففرحت
:
ختمت دراستها الجامعيه بشرف
وبسبب الواقع التعيس تنتظر الوظيفه
والدها كان في نظرها كل شي
لها اخت تكبرها وكحال اختها
لكنها اقل حظا من الصغرى
:
وذات مساء من مساءات الانتظار
فاجأها والدها بان فلانا اتاهم اليوم لطلب يدها
استخارت وتم لهم الموافقه
عُقد قرانها ، ودعوات احبابها تحملها الى أعالي الغيوم
قابلها وهاتفها ، ولاحاديثهم نغم كعزف الناي بين العشاق
معهم ارتسمت الاحلام وعلى نوافذ الامل
كتبوا امنياتهم ،رسموها كبيرة تبتدئ من ليلة الزفاف
وكل يوم تضاف الى قائمة الاماني أمنية اخرى ..
:
جاء في ذلك اليوم الفارس ،وناقش الوالد الحنون
عمي لقد اخترت يوماً في ذلك الشهر ان يكون حفل زفافنا
تغيرت نظرته وقبل ان ينطق أوجست ملامحة ريبه
قال لا ثم لا لن تزف اليك الا بعد زواج اختها الكبرى
عماه ماذا دهاك الم توافق بالبداية
ولماذا وافقت وانت تُـضمر هذا القرار
عماه بقرارك كتبت مصير قلبين
وتعانقت بالحب أرواحهما
فكيف تقول لا !!!
والى متى سانتظر
قال لا اعلم " لا زفاف قبل الكبرى"
انتظر وطال انتظاره وعلى شباك نافذتها
قلب بيد الحنون جُرح ،ودمع بقرار الحبيب سُكب
كانت تعبر كل يوم بمدامعها ،وتبدل حالها الى عزلة وانطواء
حاول الاقربون التدخل ،فأجاب والدها
ان تدخل احدكم تبرأت منها ..
:
فارسها رحل يريد البحث عن اخرى
اما هي فمصيرها معلق بالكبرى
الى ان يكتب الله الفرج
:
:
خراااابيش عن قصة واقعيه
شخوصها يحملون عقول كنت اظنها رحلت
وفكر اظنه انقرض ،وقلوب لو لان الحجر لمالانت
ولو بكى الغريب على الحال لما سالت مدامعهم
:
اعذروني على سوء التعبير ولكن هذا جهد المقل
:
دمتم بـــود
(:

  رد مع اقتباس