الله يرحمه ويغفر له ولأموات المسلمين
أفضى الى عالم الغيب والمطلع على النوايا وماتخفي الصدور
له ماله وعليه ماعليه والله أعدل الحاكمين ,

استغرب بأن أمريكا تهتز فرحا لهكذا خبر وأرى أن الساسه الأمريكان يلعبون به كورقه إنتخابيه ويستغفلون شركائهم في حربهم
إن كانت مسأله عداوه وقتال وتعتبره إنتصارا فالمنطق يرفض ذلك
أمريكا دوله لها وزن بمعني الكلمه وابن لادن فرد حتى الجنسيه نزعت منه
فأين هو تكافؤ ميزان القوى بين الجانبين لنفترض بوجود المعركه والبحث عن منتصر ومهزوم
والأمر والأدهى الفتره الزمنيه الطويله عشر سنوات في هذه الحرب الإفتراضية عجزت فيها امريكا عن ابن لادن
إذن الحرب كانت بين امريكا وفكر وعقيدة تنظيم القاعدة والذي لايزال ماثلا وموجودا حول العالم
ان امريكا بنشوتها هذه انما اخذت الموضوع والقضيه على محمل شخصي وهذا يشتت زخم صوتها في محاربة الإرهاب وحماس المؤنين بهذه القضية
وإن كان إبن لادن قد قتل فهو اسس لفكر نراه هنا وهناك وأصبح هو صوت كل من يرغب مواجهة الغطرسة الأمريكية
فلايزال خصم أمريكا ماثلا أمامها قبل الإنتخابات وبعدها وهو فكر القاعده الذي أمنت به عقول أتباع أسامه والذين سيحاول إثبات وجودهم بدون إبن لادن وقد يكون بمغامرات ستدمي أمريكا

نسأل الله صلاح الحال