عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 07 / 2009, 54 : 05 AM   #12
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,652
+ معَدل التقييمْ » 10199
شكراً: 264
تم شكره 102 مرة في 99 مشاركة

wafei غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خبر عاجل جدا

رحيل العلامة ابن جبرين متأثرا بالتهاب بالرئة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشيخ ابن جبرين توفي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين (81 عاماً) في تمام الثانية من ظهر أمس في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث بالرياض، متأثرا بإصابته بالتهاب في الرئة نتيجة لمضاعفات حدثت له بعد عملية في القلب أجراها منذ ستة أشهر، وسيصلى عليه اليوم في جامع الأمام تركي، وسيدفن في مقبرة العود، ويتقبل العزاء في منزله في حي شبراء.
وأوضح لـ»الوطن» زبن بن جبرين (شقيق الشيخ) أن حالته كانت مستقرة حتى مساء الأحد (أول من أمس) ثم تعب بعدها إلى ظهر الاثنين (أمس) حيث توفي ونزعت عنه الأجهزة، وأبناؤه وإخوانه يلتفون من حوله.
وعن معاناته مع المرض خلال الأشهر الستة الماضية قال: إن الشيخ أبو محمد عانى كثيراً مع المرض بالرغم من نجاح العملية التي أجرها في القلب، إلا أنه تعرض بعدها بأسبوع إلى مضاعفات وصعوبة في التنفس أدت إلى إصابته بالتهاب رئوي، مما استدعى عمل فتحة للأكسجين في القصبة الهوائية، وسافر إلى ألمانيا وبقي هناك لمدة شهر رافقه أبناؤه الثلاثة واثنان من إخوانه، ثم عاد وبقي في العناية بمستشفى التخصصي، ولم يكن يستطيع الحديث بسببها، ولكنه كان ينظر إلينا ويعرفنا ويعي كل ما حوله.
وعن حياته رحمه الله أضاف شقيقه: إن الشيخ أبو محمد عاش حياة بسيطة حيث كرس كل وقته للعلم والدروس والمحاضرات ولم يفوت منها شيئاً، وكان يلقي محاضراته ودروسه في جامع الراجحي ولم تنقطع إلا بعد دخوله المستشفى، وفي فصل الصيف كان يقوم برحلة داخل المملكة ينطلق فيها من الرياض إلى مكة ثم إلى الطائف وجدة والجنوب ثم يعود إلى الرياض مع مرافقيه، ثم إلى شمال المملكة وإلى المنطقة الشرقية والقصيم، وهي رحلات كانت كلها لإلقاء الدروس والمحاضرات، ومن الأشياء التي يحرص عليها أيضا الذهاب إلى مكة المكرمة بعد العشر الأوائل من رمضان، ويبقى هناك حتى العيد، وفي فترة الحج كان يُطلب من قبل بعض الجهات الحكومية لمرافقتها، وفي السنوات الأخيرة كان يرافق حجاج الحرس الوطني.
وأضاف: أيضاً (رحمه الله) كان يهتم بزيارة المرضى من المعارف والأقارب ومن يسمع عنه أنه مريض في منزله أو في المستشفى، وخصص يوماً في الأسبوع يزور فيه أقاربه ومعارفه من المسنين في منازلهم أو في الأماكن التي يتواجدون فيها.

" الوطن "

/

  رد مع اقتباس