عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 02 / 2002, 02 : 01 PM   #1
رخـا 2000 
العضويه الفضيه

 


+ رقم العضوية » 105
+ تاريخ التسجيل » 21 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 850
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

رخـا 2000 غير متواجد حالياً

فضل الأيام العشر من ذي الحجة

أعد الله عز وجل لعباده المتقين درجات عالية في الجنة ، لا تنال إلا بالتقوى والعمل الصالح والعبادة الخالصة ، وقد لا يكفي عمر الإنسان لنيل درجة من هذه الدرجات ، فاختص الله أياماً وليالٍ معدودة يضاعف فيها الأجر لمن أراد أن يحظى برضوان الله ويتقرب إليه بالطاعات والأعمال الصالحة .
ومن هذه الأيام المباركة العشر الأوائل من ذي الحجة التي فضلها الله على سائر أيام العام ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : [ ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر] قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله قال : [ ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك شيء] (أخرجه البخاري) .

ومن فضل هذه الأيام :

أ . أن الله تعالى أقسم بها مما يدل على أهميتها وعظيم قدرها ، قال تعالى : (والفجر وليال عشر) (سورة الفجر 1-2) .

قال ابن عباس ومجاهد إنها عشر ذي الحجة .

ب . أن النبي صلى الله عليه وسلم أشاد بفضلها كما تقدم في الحديث الصحيح .

جـ . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث فيها على العمل الصالح لشرف الزمان وشرف المكان .

د. تحتوي هذه الأيام على يوم أكمل الله فيه الدين وأتم نعمته على هذه الأمة وهو يوم عرفه ، وصيامه يكفر ذنوب سنتين ، ويليه يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك وهو كذلك يوم الحج الأكبر الذي ذكر في أوائل سورة التوبة ، ويجتمع فيه من الطاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره .

هـ. فيها الأضحية والحج .
وينبغي على كل مسلم ومسلمة أن يغتنم هذه المواسم ويشغلها بالطاعة لله وذكره وشكره ، والقيام بالواجبات على أحسن ما يمكن القيام بها ، والابتعاد عن المنهيات ، والتعرض لنفحات الله ليحوز رضاه ،

  رد مع اقتباس