الموضوع: من فوائد الألم
عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 03 / 2012, 20 : 08 AM   #2
رحـــــــــيل 
مدير منتدى الشعر والأدب

 


+ رقم العضوية » 53475
+ تاريخ التسجيل » 30 / 07 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,584
+ معَدل التقييمْ » 931
شكراً: 16
تم شكره 8 مرة في 8 مشاركة

رحـــــــــيل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من فوائد الألم

...

نقاط تساعدنا على تقبل الألم أيا كان مصدره أو نوعه
كثيرا ما ننسى نعمة منحنا الله اياها ولا ندرك قيمتها الا حين نوشك على فقدها
نتذكر قيمتها ونتذكر أننا لم نشكر من وهبنا اياها

أسأل الله أن يكفر عنا خطايانا ويجعل آلامنا ماحية لذنوبنا
ويشفي كل مبتلى ويرزقه الصبر والاحتساب


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 12 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكما أن للآلام العضوية فوائد، فإن للآلام النفسية التي نشعر بها أحيانا بسبب تقصيرنا في أداء ما علينا من واجبات دينية، أو لتجاوزنا لبعض محارم الله فوائد أيضاً.
ففي ظروفنا الحالية لم يعد النظر إلى الحرام منكراً في عرف البعض خاصة من خلال وسائل الإعلام التي دخلت إلى معظم البيوت على الرغم من أننا نعرف جيداً هذه الآية الكريمة:{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم }[النور: 30]، كما أن الكثير من الحدود الدينية قد طال نظرتنا لها بعض التساهل بسبب ما طرا على حياتنا من تغيير.
وفي هذا الواقع من التغييرات يشعر البعض ممن يحرصون على طاعة الله بآلام نفسية نتيجة لوجود النفس اللوامة بداخل كل منهم تلومهم لتقصيرهم في فعل طاعة، أو لارتكابهم معصية نتجت عن تفريطهم في جنب الله وتحثهم على العودة إلى جادة الصواب، وذلك بعكس من لم تلمه نفسه فاستمر في غيّه وتقصيره ولم يفكر بالتوبة والاستغفار، وهذه من أهم فوائد الألم النفسي الذي نحتاجه ليقومنا متى ما حدث أي انحراف فينا.

أنها دعوة للحرص على طاعة الله في كل أمور حياتنا، وأن نعرف بأن أفضل النفوس هي من تلوم نفسها في طاعة الله، وإن شعورنا بالآلام النفسية نتيجة لهذا اللوم لهو إحدى علامات حبنا لله ومحبته سبحانه وتعالى لنا بشرط أن نتخلص من الذنب الذي سبب لنا هذه الآلام، فمن علامات صلاح العبد وحياة القلب أنه لايزال في مراجعة تامة لأحواله، وأعماله خوفاً من عقاب الله جل وعلا وطلباً لرحمته سبحانه وتعالى.

اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر الشيطان وشر أنفسنا، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
أخوي عبدالله
لهذا المقطع وقع خااااص في نفسي
فهل يفيك أن أقول :
" أسأل الله لك الجنه "

 

  رد مع اقتباس