عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 12 / 2010, 22 : 09 PM   #5
أبو بكر مح ـمد 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 51831
+ تاريخ التسجيل » 07 / 12 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 64
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أبو بكر مح ـمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ₪∫∫∫∫₪≈ لو عاوز أجمل و أحلى صور و أفلام ::::: مش هتقدر تغمض عينيك ≈₪∫∫

ألم يأن الآوان؟؟

وها هو آن الآوان
إحنا في صراعات بين الحق والباطل ومحاربة الإسلام من كل الجهات لازم نفوق من الغيبوبة اللى إحنا فيها,
ونبدأ خطوة تلو الأخرى عشان نوصل ..
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم

"إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق"
[صحيح الجامع رقم (2246)]



فمن سوف يُلبى نداء الله ؟ ..


{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ..} [ الحديد: 16]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هى دى لحظة التغيير فى حياتنا كلها .. اغرس هذه المعاني في قلبك وتعايشها واصرخ من داخلك

وقل: آن الأوان يـــــــا رب ..

آن يـــــــارب


آن يــــــــارب

جايلك يارب

راجعلك يارب

قبل ان تأتي لحظة الندم بتقول فيها
( ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا )

فيرد عليك الله بـ ( كلا )

يااااااااا كلمة كلا معناها إنسي ..إنت بتحلم .. خلاص .. فاتك القطر.. العمر خلص .. مهما عملت ومهما قلت لا يمكن هترجع لحظة واحدة حتي تقول فيها ( لاإله الا الله ) ..

( كلا ) !!!!!!!!!

يا تري هنستني ايــــــــــه؟؟؟؟؟؟؟



اللحظة اللي فيها لا تملك أي شيء حتي أعضائك لا تملك أن تحركها , لسانك دا اللي من شوية كنت بتتكلم عادي وبتهزر بيه , دلوقتي عايز تحركه عشان يقول (لاإله إلا الله ) أسهل كلمة على وجه الارض .
سبحان الله لا يستطيع أن يتحرك وينطق بكلمة الحق لأن مش هو اللي بينطق لالالا دا عملك طول حياتك هو اللي هينطق هو اللي هينجدك في اللحظة الرهيبة دي .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحمد: هتووووووووووووووووب


محمود :طيب بس لازم تعرف ايه هى شروط التوبة علشان ربنا يقبلها

للتوبة بينك وبين ربك خمسة شروط وممكن تعملهم وأنت جالس بقلبك:

(1) الندم:
يقول النبي : (التوبة الندم )، فبدون الندم لا تقبل التوبة. فالتوبة هي إحساس بالألم في القلب، ودمعة عين , وحزن في القلب، وعمرة من أجل الأسف وإستغفار كثير و لو لم يأتي الندم فلا توبة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(2) التوقف عن الذنب .

(3) العزم على عدم العودة.

يروى في الأثر عن موسى عليه السلام أنه ظل سبعون ألفا من بني إسرائيل في القحط الشديد ولا ينزل المطر ويكادون أن يموتو ا من العطش والبهائم كذلك، فوقف موسى يدعو وقال لهم نخرج للإستسقاء وصلوا صلاة
الإستسقا ء، وظل يدعو ويدعو والمطر لا ينز ل، فقا ل: يا رب عودتني الإجابة فلم ينزل المطر، فأوحى إليه الله: يا موسى لن ينزل المطر

لأن بينكم عبد يعصاني منذ أربعين سنة فبشؤم معصيته منعتم المطر من السماء، هل عرفتم مصائبنا وأحوال بلادنا ما سببها؟؟؟

فقال موسى: يا رب فماذا نفعل؟
قال:
أخرجوه من بينكم لينزل المطر،
فقال موسى
لبني إسرائيل: بيننا رجل يعصي الله أربعين سنة، فأخرجوه من بينكم لينزل المطر. إن الرجل يعرف نفسه
فقال يا ر ب:
أنا إن خرجت فضحت وإن بقيت منعنا من المطر ومتنا، ماذا أفعل؟ ليس لدي غير أني أتوب إليك وأعاهدك ألا أعود فاسترني وأنزل المطر، فنزل المطر من السماء،
فقال موسى:
يا رب نزل المطر ولم يخرج أحد !
فأوحى إليه الله:
يا موسى نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي يعصاني منذ أربعين سنة،
فقال موسى: يا رب دلني عليه لأفرح به ،


فقال له الله تبارك وتعالى: يا موسى يعصاني أربعين سنة وأستره، أيوم يتوب إليّ أفضحه؟!.
وهناك شرط رابع للتوبة:


وهو إن كنت قد أخذت حقاً من حقوق الناس فلابد أن ُتعيده، ومهما تبكي فلابد من إعادة حقوق الناس .
و شرط كمان قبل كل دة :
الإخلاص لله وحده وانك تتوب لربنا علشان بتحبربنا و عاوز جنته و عاوز ترضيه و عاوز تعمل اللي يدخلك الجنة و علشان خايف من عذابه
أحمد : طيب و أعرف منين إن ربنا تاب عليا

محمود:والله يا أحمد الواحد بيحس بحلاوة وطمأنينة فى الجسم كله عامة وقلبه خاصة ويشعر بإنشراح في صدره ورضا وسعادة وتفاؤل وأمل وحب للحياة ونور في الوجه .

وكيف لا ؟


و إنت قد أرضيت ربك حبييك خالقك مولاك ,

وأرضيت روحك التي كانت تصرخ من داخلك عندما تعصي الله بأي فعل .

أحمد طيب لو رجعنا تانى

محمود:يقبلك التواب إن تبت مرة أخرى وثانية وثالثة ، (أذنب عبد ذنبا فقال: يا رب أذنبت ذنبا فاغفره لي ، فقال الله: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ، ثم عاد فأذنب ذنباً فقال الله: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ،
ثم عاد فأذنب ذنبًا فقال الله تبارك وتعالى فليفعل عبدي ما شاء مادام يستغفرني ويتوب إلي ).

ولكن أحياناً عندما تذنب مرات عديدة تشعر بحاجز عن التوبة وتشعر بالخجل، فيقول لك التواب إعمل حسنة كي تكسر حاجز الخجل .

و في الحديث : ( و أتبع السيئة الحسنة تمحها).
(إِن الْحسنَاتِ يذْهِبن السيئَات . ) هود :14

  رد مع اقتباس