عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 11 / 2007, 33 : 04 PM   #89
The Dark Prince 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 27996
+ تاريخ التسجيل » 08 / 11 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 10,702
+ معَدل التقييمْ » 1061
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

The Dark Prince غير متواجد حالياً

افتراضي

فشل برشلونة مرة أخرى في إثبات وجوده وتلميع صورته المهزوزة على كافة الصعد حين عاد يجر أذيال الخيبة من زيارته لملعب خوسيه زوريا, نتيجة وأداء, بسقوطه في فخ التعادل الإيجابي 1-1, أمام مضيفه المتواضع بلد الوليد وذلك في ختام المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

انطلقت المباراة وسط أنظار شاخصة على ريكارد ورجاله, حول إمكانيتهم ليس بتحقيق الثلاث نقاط وحسب بل بتقديم ما يليق بسمعة النادي وبكوكبة النجوم التي تزخر بها صفوفه, من أداء, ذلك أنه حتى الآن, لم يصل إلى إقناع جماهيره وكذلك النقاد بما قدمه من مستوى متذبذب.

لكن بداية المباراة جاءت مخيبة للآمال حيث ظهرت الحيوية وحسن الانتشار على لاعبي المضيف مقابل بطء في التحرك وصعوبة إيجاد مساحات وضعف في عمليتي البناء والإعداد لدى لاعبي برشلونة مع ملاحظة نشاط عالي من الناشئ بوجان ذو الجذور الصربية, إلا أن قلة خبرته حدت من خطورته دون أن تخفي موهبته المميزة.

فاجأ بلد الوليد منافسه بفرصتين خطيرتين في أول عشر دقائق, أجبرتا فيكتور فالديس على البقاء متيقظاً, لكن رغم ذلك كانت شباكه في الدقيقة السادسة عشرة على موعد مع اهتزاز, نتيجة اهتزاز آخر مشترك بين الدفاع والحارس, إذ فشل الأخير في التعامل جيداً مع العرضية التي سجل منها ليورنتي هدف السبق, كما فشل خط دفاعه في تغطية الثغرات الواضحة.

فرض برشلونة مع مرور الوقت سيطرته على المباراة استحواذاً إنما دون خطورة تذكر نتيجة كثافة مدافعي المضيف وحسن انتشارهم, مقابل عجز مفاتيح اللعب الكاتالونية, خصوصاً ميسي ورونالدينيو وتشابي, عن إيجاد الحلول لفك طلاسم ما واجهوه من سد منيع شكله أصحاب الأرض.

لكن رغم المناعة الحصينة التي حظي بها حارس بلد الوليد إلا أنه سقط قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول أمام انفراد رونالدينيو الذي تلقى تمريرة أمامية أرضية متقنة من تشابي, روضها على طريقته وحماها رغم المطاردة الدفاعية ثم أسكنها بحرفنة في الشباك مسجلاً إصابة التعادل لفريقه.

سيطر لاعبو برشلونة على الشوط الثاني منذ بدايته أملاً بتسجيل هدف التقدم لترتاح أعصابهم, إلا أن صلابة الدفاع التي واجهوها في الشوط الأول انسحبت على الشوط الثاني ولم تتأثر معنويات لاعبي بلد الوليد بالهدف الذي تلقوه أواخر الشوط الأول بل واظبوا بالإصرار نفسه.

رغم ندرة الفرص كاد في الدقيقة 57 اللاعب الناشئ بوجان أن ينجح في تسجيل هدف السبق لفريقه حين تلقى تمريرة رائعة من ميسي بعد فاصل ممتع من المراوغة, أتبعها بتصويبة من حافة المنطقة اليمنى, ناب قائم مرمى بلد الوليد في التصدي لها عن حارسه.

ومع مرور الوقت انتشى لاعبو المضيف بما فعلوه فبادلوا ضيفهم الهجمات الجريئة الخطرة, وكانوا قاب قوسين من الخروج بفوز, رغم أن تعادلهم بطعم النصر, حين سدد سيسما كرة خطرة في الدقيقة 82 تصدى لها فالديس, قبل أن يعلن الحكم نهاية مباراة, زادت التساؤلات حول وضع برشلونة الفني المذري.

وما سيزيد من متاعب برشلونة هو استمرار غياب هدافه الكاميروني صامويل إيتو, ذلك أن الفعالية الهجومية الضعيفة لدى الفريق الكاتالوني باتت واضحة للعيان بصرف النظر عن الضعف العام للأداء, وسيستمر غياب إيتو وفق آخر تقارير للاطباء حتى نهاية الشهر الجاري.

 

  رد مع اقتباس