عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 08 / 2010, 45 : 08 PM   #1
التوليب 
العضويه الماسيه

 


+ رقم العضوية » 50198
+ تاريخ التسجيل » 07 / 07 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,616
+ معَدل التقييمْ » 610
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

التوليب غير متواجد حالياً

افتراضي موائد الإفطار تخفف غربة المبتعثين في فانكوفر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سبق – :اجتهد المبتعثون في مدينة فانكوفر الكندية لتحويل رمضان في بلاد الغربة إلى شهر اجتماعي وإيماني، والتغلب على البُعد عن الوطن والأقارب بالتكاتف والتعاون والإفطار الجماعي في مصلى الداون تاون في المدينة، الذي يشارك فيه أكثر من 250 مبتعثاً يفطرون في مكان واحد طيلة أيام الشهر المبارك.

وأوضح رئيس جمعية الطلبة السعوديين في فانكوفر المبتعث عبدالله الداوود لـ"سبق" أن موائد الإفطار الرمضانية خففت على المبتعثين هموم الغربة وعناء الصيام، وأضافت جواً من الروحانية والإيمان. ويذكر الأستاذ تركي الظفيري، المحاضر بجامعة الخرج، أن منطقة الداون تاون تفتقد مسجداً يجمع المسلمين؛ لذا تبرع الأخ عبدالصبور - وهو كندي من أصل باكستاني - بمكان الإفطار وإقامة صلاة العشاء والتراويح، الذي تقدّر قيمة تأجيره بعشرات الآلاف من الدولارات، وأضحى مكاناً لتجمُّع المبتعثين والجالية الإسلامية فيه؛ فترى التكاتف بين كل المسلمين على اختلاف بلدانهم ولغاتهم وخلفياتهم الثقافية.


ويوضح المحاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود الأستاذ خالد الخميس أن المشروع بدأ بفكرة من بعض المبتعثين العام الماضي، لكن جمعية الطلبة السعوديين اشتركت في تنظيمه والإشراف عليه هذا العام؛ فكانت هناك عناية خاصة بالقرآن الكريم من خلال انطلاق مسابقة الملحق الثقافي الدكتور فيصل أبا الخيل لحفظ القرآن للمبتعثين في فانكوفر، التي يشترك فيها الرجال والنساء والأطفال، وأُقيمت حلقات لتصحيح التلاوة تعين المبتعثين على قراءة القرآن بشكل صحيح.


ويقول الأستاذ منصور الفايز من جامعة القصيم إن المصلى استطاع تعويض جزء من الأجواء الرمضانية التي فقدها الطلاب، واصفاً ذلك بأنه "شيء يسعد الصدر" حينما يعيش المرء رمضان بين صلاة وإفطار وحلقة ذكر بين مجتمع مسلم في بلاد أغلب سكانها من غير المسلمين.


وأكد الأستاذ تركي الظفيري أن المبتعثين رسموا صورة جميلة عن الإسلام؛ ففي إحدى ليالي هذا الشهر الكريم أتى مبتعث لم يبلغ العشرين من عمره يقول لي "إن هناك شاباً مكسيكياً يريد أن يتحدث معكم ويريد أن يسلم"، وأقبل الشاب المكسيكي وتحدثنا معه وحاولنا أن نعطيه فرصة أن يقرأ أكثر حول الإسلام؛ لنرى مدى تردده أو حماسه، فرفض إلا أن ينطق بالشهادتين، وكان منظر أولئك الشباب يتحلقون حوله مباركين له الإسلام منظراً إيمانياً، ثم ذكر لي هذا الشباب أن أصدقاءه السعوديين فيهم هدوء وسكينة لم يشاهدها في حياته، فلما سألهم قالوا بسبب ديننا، ثم أتى مقبلاً متأثراً، إنها صورة مشرفة من إخواننا المبتعثين نفخر بها.

  رد مع اقتباس