أما فى مجال الطب الحديث الان , فيصعب أن تجد أثرا لاستعمال الأعشاب الطبية , سوى فى صورة حقن أو أقراص أو خلاصات بصورة نادرة , نظرا لهذه الزيادة الهائلة فى عدد سكان العالم .

وازدياد الطلب على الادوية المكونة من المركبات المحضرة كيميائياً , لسهولة الحصول عليها بسرعة , نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل فى علوم الكيمياء التحضيرية .

دون الاستعانة بالأعشاب الطبية الطبيعية لارتفاع أسعارها وتأثير بالاحتكارات الدولية .

ولكن جاء إعلان المؤتمرات الصيدلية الحديثة بأن استعمال الكيميائيات التحضيرية فى المعامل للعلاج على مدى سنوات طويلة خلفت كثيرا من الآثار الجانبية البالغة الخطورة .

وتأسيسا على ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية ضرورة العودة إلى العلاج بالحشائش والأعشاب الطبيعية والحد من تداول الكيمياويات المصنعة فى المعامل الصيدلية فى أضيق الحدود .

ولعل أصبابع الاتهام تشير إلى أن من أسباب انتشار مرض السرطان فى عصرنا الحديث : الآثار الجانبية لبعض العقاقير الكيميائية , كما أن منظمة الصحة العالمية أكدت التحذير من استخدام بعض الأدوية الكيميائية المتداولة والمعدة فى المعامل بعد أن ثبت ضررها بمرور الوقت .

وأصبحت قائمة الممنوعات فى ازدياد يوما بعد يوم تنشر فى أنحاء العالم , محذرة ومطالبة بالعودة إلى الطبيعة وما بها من آلاف الحشائش والأعشاب الطبية الطازجه والمقيدة فى علاج الأمراض , ومطالبة بدارسة الطب الشعبى .

ولقد ظهر فى دول أوربا وأمريكا وروسيا مستشفيات لاقت رواجا وأثبتت نجاحات كبيرة , تعتمد هذه المستشفيات على الأعشاب فى علاج المرضى ..

1) لماذا تناسي المواطن العربي التداوي بالاعشاب والحشائش .
2) ذكر القرآن الكريم بعض الفؤايد وبعض اسماء الاعشاب وهذا دليل على فضل العلاج بالاعشاب .

والسلام عليكم :-
من اختكم فى الله ( آم محمد )