عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 12 / 2005, 35 : 05 AM   #1
hedaya 
وئامي مبدع

 


+ رقم العضوية » 7018
+ تاريخ التسجيل » 16 / 06 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 427
+ معَدل التقييمْ » 496
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

hedaya غير متواجد حالياً

افتراضي احذر ان تكون انت!!

احذر ان تكون انت!!


نقول هذا الكلام والعالم يحتفل في الأول من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للوقاية من مرض الايدز هذا الوحش الجبار الذي يحصد كل عام أرواح مئات الألوف من البشر والتي تشير التقارير الدولية أن عدد الذين أصيبوا بالمرض القاتل هذا العام فقط خمسة مليون إنسان، وأن هذا العدد مرشح للزيادة في الأعوام القادمة وأن عدد الذين ماتوا بسبب هذا المرض يقدر بثمانية وعشرين مليون شخص حول العالم وأن دولا بعينها تقف على حافة تحول الموقف إلى حالة وبائية تقضي على الأخضر واليابس فيها.

مرض الإيدز الأسباب والآثار

مرض الإيدز ناتج عن فيروس HIV الذي يهاجم جهاز المناعة عند الإنسان ويقوم بتدميرها رويدا رويدا ويصل المصاب إلى حالة تصبح فيها الأمراض العادية تشكل تهديداً لحياتهم وعلى الرغم من أن فيروس HIV اكتُشِف قبل أكثر من عشرين عاماً، فإنه لا يوجد له حتى الآن مصل واقٍ، ولم يكتشف بعد علاج للإيدز، لكن جيلاً جديداً من العقاقير المبتكرة مكّن المصابين بالفيروس من البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة.

ويمكن انتقال الفيروس بالطرق الآتية:
- الممارسة الجنسية مع شخص مصاب بالفيروس.
- استخدام الإبر الطبية بين أكثر من شخص دون تعقيمها.
- نقل الدم.
- دخول أحد السوائل الحاملة للفيروس إلى الجسم من خلال جرح.
- أطفال المرأة المصابة بفيروس HIV يمكن أن يلتقطوه أثناء الحمل أو الرضاعة.

ما هو العلاج يا ترى؟


العفة والنظافة هي العلاج الناجع الوحيد للآن، لأن السبب الرئيسي للإصابة بالإيدز هو العلاقة الجنسية المحرمة أو الشذوذ الجنسي ولذلك كانت العفة هي خط الحماية الأول من هذا المرض اللعين وقد حرص الأسلام على تجنب الأسباب المؤدية للزني من خلال دعوة أتباعه العفة والطهارة وتصريف الغريزة الجنسية في الحدود الشرعية وقطع الأسباب المؤدية إلى الزني حيث يقول الله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ... }، وهي رسالة للمؤمنين والمؤمنات لتجنب مقدمات الزنا وهي النظرة المحرمة والزينة المحرمة وعدم الالتزام بشرع الله عز وجل في اللباس والتبرج المحرم بالنسبة للمرأة.
ومنها ايضا تحريم الخلوة بالأجنبية حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) وهذا حديث يمنع مقدمات الزنا وهي الخلوة الغير شرعية.


حتى وصل العفاف في المجتمع الإسلامي من المرأة المريضة التي جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم تسأله أن يدعوا الله لها أن يشفيها من مرض الصرع فيقول لها النبي الكريم إن شئت دعوت الله لك وإن شئت صبرت ولك الجنة فتختار الجنة ولكن يؤلمها كثيرا أن تتكشف عند صرعها وهي غير مؤاخذه بهذا التكشف ولكن أبت العفة والطهارة في نفسها إلا أن تسال الرسول الكريم أن يدعوا لها ألا تتكشف في صرعها فيدعو لها الرسول الكريم.

الإسلام ... ما أروعه من دين وما أجمله من تشريع وما أبأس وأتعس البشرية عندما تنحي هذا الدين عن مكان القيادة والسيادة والريادة والصدارة، وهي تعلم أنها تنحي الأمن والأمان والبركة والصحة والعدل والتكافل والتآخي والمواساة، واستبدلت بكل ذلك التيه والأرق والقلق والظلم والمرض والحروب.

انتَ...انتِ....
ليكن نموذج يوسف الصديق عليه السلام وهو يقول: { قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ } هو شعارنا الدائم في الحياة..
لا تتساهل..ولا تتساهلي.. عاقبة المعصية لا تميز احدا..
وقانا الله وإياكم شر الفواحش ما ظهر منها وما بطن وحفظ أعراضنا ووقانا شر الأمراض.

  رد مع اقتباس