عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 12 / 2010, 15 : 10 AM   #1
ملكة الاحساس 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 28724
+ تاريخ التسجيل » 23 / 12 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 22,625
+ معَدل التقييمْ » 1223
شكراً: 6
تم شكره 13 مرة في 11 مشاركة

ملكة الاحساس غير متواجد حالياً

افتراضي أهمية الصداقة لطفلك



ما أجمل الصداقةفي حياة كل إنسان فالصداقة

علاقة إنسانيه نبيلة و نقيه بناءه و ثرية بالمشاعر
الرقيقة و المحبة الخالصة و كلما مرت الأيام و السنين
علي علاقة الصداقهكلما زادت عمقا و آصاله وقوه.



لذلك فان امتن و اقوي الصداقات هي التي تنمو

أيام الطفولةفالصداقة في السنوات الأولي من العمر
تحكمها البراءة في التعامل التلقائي و الميل الطبيعي
لأنها تقوم بسبب الاشتراك في لعبه أو الإحساس
بالحرية في التعبير و التعامل أو بسبب القرابة
أو الصداقه بين الأسرتين .




وغالبا ما تدوم و تقوي تلك الصداقهالتي تقوم خلال
السنوات الأولي من العمر و تصبح هي الصداقات
الحقيقية التي يكبر بها الشخص لذلك فمن المهم
أن يحرص الآباء علي أن يتيحوا الفرصة لكي يعقد
أبناءهم الصداقات الجميلة مع الأصدقاء .




رأى علماء النفس :



تساعد الصداقه
الطفل علي النمو النفسي و الحركي
و الاجتماعي ، كما أنها تعمل علي تنميه شخصيته
فالصداقة تبعد الطفل عن العزلة فالعزلة خطيرة
لأنها تحول الطفل إلي شخصيه ضعيفة هشة
معرضه للاصابه بأمراض الفصام التي هي نتيجة
للخوف و عدم الثقة بالنفس و أيضا تتغلب الصداقه

علي الخجل و الجبن و الخوف الاجتماعي وزيادة
علي ذلك .



فهي تساعد الطفل علي التغلب علي مشاكل الكلام أما
الملاحظ أيضا أنها تفرغ الشحنات الزائدة عند الطفل
من الطاقة وذلك عند القيام باللعب و ممارسه الهوايات
و بالتالي فإنها تخفف من العنف و الرغبة في التدمير
مما يساعد الطفل علي التركيز في الأمور المهمة
الاخري مثل مذاكره الدروس .فبكل المقاييس تعمل
الصداقة علي إعفاء الطفل من الكثير من المتاعب
و الأمراض النفسية وخصوصا أنها تكبر مع الطفل
إلي أن تصبح عقده يحتاج إلي سنوات طويلة لكي
تعالج.




رأي علماء التربية :




لان علاقات الصدافة
اختياريه فهي مبنية علي الثقة
و التسامح و المشاركة في الأسرار و الاهتمام
المتبادل و الصداقه
تعلم الطفل معني التعاون و العمل
الجماعي و في نفس الوقت تنمي روح المنافسة
الايجابية و تشجع علي التقدم و التحسن كما أن
للصداقة دورا محوريا في حياه الطفل فهي تقوي
شخصيته و تساعده علي تطوير المقاييس الأخلاقية
لديه مثل معاني المساواة و العدل و التعاون و المشاركة .




أيضا تعلمه صداقه الأسلوب الأمثل و يجد الطفل
في الصديق شخصا قريبا إلي نفسه يمكنه أن
يلعب معه و يتحاور معه علي مستوي واحد بالآضافه
إلي أن الصداقه
تحرر الطفل من الأنانية و تعلمه
التسامح و المصالحة مع الأخريين .





دور الوالدين:



من المهم أن يشجع الوالدان الطفل علي عقد صداقات
مع من حولهم من الأقارب و المعارف و الأصدقاء
وذلك حتي يكونوا مطمئنين علي نوعيه تلك الصداقات
فتقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدي فارق
العمر عن السنتين و إلا تعرضت الصداقه
الجديدة
لجوانب سلبيه إذ أن سيطرة الكبير علي الصغير
تجعل من الصغير شخصيه تبعية تعاني من بعض
السلبيات ومن المهم تشجيع الطفل علي الاشتراك
في الأنشطة الجماعية.



اصطحاب الطفل إلي النوادي و الحدائق العامة.


الاهتمام بالتعرف علي صديق الابن و علي والديه .


إذا لاحظ الوالدين أي جوانب سلبيه لهذه الصداقه
فيجب
مصارحة الطفل و التفاهم و أقناعه.



يجب عليهم مراقبه خط سير علاقة الصداقه
مع ترك
الحرية للطفل لكي يختار صديقه و لابد من الاطمئنان
علي حسن اختيار الطفل للصديق.


 

  رد مع اقتباس