عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 06 / 2015, 48 : 10 AM   #1
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,631
+ معَدل التقييمْ » 10189
شكراً: 262
تم شكره 101 مرة في 98 مشاركة

wafei متواجد حالياً

افتراضي وفاة طارق عزيز.. آخر الرجال المقربين من صدام حسين

/

وفاة طارق عزيز.. آخر الرجال المقربين من صدام حسين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أعلن النائب الأول لمحافظ ذي قار عادل دخيل، أمس عن وفاة نائب رئيس مجلس وزراء النظام السابق طارق عزيز اثر وعكة صحية.
وأكد النائب الأول لمحافظة ذي قار أن "إدارة سجن الناصرية قامت بنقل السجين طارق عزيز (79 عاما) إلى مستشفى الحسين التعليمي وسط الناصرية، اثر إصابته بذبحة صدرية"، مبينا أن عزيز توفي، بعد ظهر أمس الجمعة، في المستشفى. من جهتها، أعلنت دائرة صحة ذي قار عن اكتمال جميع الإجراءات المتعلقة بجثة نائب رئيس مجلس وزراء النظام السابق طارق عزيز في الطب العدلي، موضحة أن "سبب الوفاة كان نوبة قلبية حادة"، فيما أكدت أن "أسرته بإمكانها تسلم الجثة في أي وقت".



وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت في (26 تشرين الأول 2012)، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية، بعد أن أصدرت في (3 أيار 2011)، حكما بالسجن المؤبد بحقه في قضية تصفية البارزانيين. ويعتبر طارق عزيز من أكفاء القيادات البعثية وأكثرهم إخلاصا لصدام بنفس الوقت، لكن رغم الكفاءة التي امتلاكها رئيس النظام السابق إلا أن العراق لم ينتفع منها نتيجة لسياسة صدام العبثية. يذكر أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، ويعتبر المسؤول المسيحي الوحيد في النظام السابق، وكان يمثل الواجهة الدولية له. وبرز على الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية بسبب إتقانه اللغة الانجليزية، وقام عزيز بتسليم نفسه في (24 نيسان 2003) إلى القوات الأميركية بعد أيام من دخولها إلى بغداد.



مقتطفات من حياة عزيز



ولد طارق عزيز سنة 1936 في بلدة تلكيف شمالي الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، باسم ميخائيل يوحنا، الذي غيره لاحقاً إلى طارق عزيز، درس اللغة الإنكليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ثم عمل كصحفي قبل أن ينضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي.



في أبريل 1980 تعرض طارق عزيز لمحاولة اغتيال وذلك في الباب الرئيسي للجامعة المستنصرية وبينما كان طلبة الجامعة منتشرين على جانبي باب الجامعة لاستقباله حيث ألقى شخص قنبلة يدوية على موكبه واستطاع أفراد حمايته تحويطه بسرعة ولكنه أصيب في يده بشظايا القنبلة وأصيب العديد من طلبة الجامعة.



وبعد الحادث حضر صدام حسين إلى الجامعة المستنصرية وألقى كلمة على الطلبة وحينها قال "نحن نرقص على أكتاف الموت".. واتهمت حكومة الرئيس صدام حسين على الفور حزب الدعوة بالقيام بتلك المحاولة وبمساندة إيران.



في بداية انقلاب عام 1968 ترأس صحيفة الثورة الناطقة عن حزب البعث، وشغل مناصب قيادية منذ عام 1974، فهو عضو قيادة قطرية لحزب البعث وقيادة قومية، ووزيرا للثقافة والإعلام، ووزيرا للخارجية، ونائبا لرئيس الوزراء.
والمفاوض للعراق مع لجان التفتيش على السلاح وعلاقة العراق مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعد غزو صدام حسين دولة الكويت.



في 19 مارس 2003 شاع أن طارق عزيز قد تم اغتياله عندما كان يحاول الوصول إلى كردستان ولكن سرعان ما تم تكذيب تلك الشائعات عندما عقد عزيز مؤتمرا صحفيا لتكذيب تلك الشائعات، وذكرت شبكة التلفزيون الأميركية (أي بي سي) أن طارق عزيز توقف عن الظهور في بغداد منذ نهاية آذار الماضي.



بعد سقوط بغداد واختفاء رموز القيادة، تم نهب منزل عزيز من قبل العراقيين وما لبث عزيز أن سلم نفسه للقوات الأمريكية في 24 ابريل 2003.






/

...

 

  رد مع اقتباس