هلا فيكم
وين اللي كانت
تدور على موضوع عن الكتابة علىا لجدران انا دورت الموضوع وما لقيته
وباحق كنت قايلها اذا لقيت شي بقولك وانا لقيت الحين
ومدري وين الموضوع

ولكن انا بكتب الموضوع المنقول
واذا حب احد يستفيد منه خير وبركة

واليكم الموضوع

الكتابة على الجدران هي هواية من لاهواية له ..وفي السابق كان يقال ان الجدران دفاتر المجانين ولكن اليوم بعد ان قلت نسبة الامية وانتشر العلم اصبحت دفاتر العشاق يسطرون فيها احاسيسهم وخواطرهم ومعاناتهم من الهجر والصد من قبل الحبيب .
ففي السابق كانت جميع الكتابات الجدارية تتركز في اطار التشجيع الكروي مثل عاش النصر الهلال عز......
وبعضم وهذا من وصل به التعصب الكروي غايته يكتب على براميل القمامة بيت نادي؟؟؟؟؟؟ ويذكر اسم النادي الرياضي الذي يكرهه.
وكما قلت لكم انه اليوم وبفعل انتشار التعليم اختفت تلك الكتابات لتحل محلها عبارات رقيقة وخواطر قصيرة ولكنها تعبر عن حجم معاناة صاحبها .
زمهرير الشمال الذي يصفه ابووليد _ وابو وليد غني عن التعريف _ بانه مربوش تجول في عدة مدن سعودية وكان دقيقا وملاحظا فنقل لنا هذا التقرير :
حظيت جدران مدارس البنات وما جاورها من جدران البيوت المجاورة بالنصيب الاكبر من الكتابة الجدارية و في هذا الصدد فاننا نقترح بان يتم صبغ جدران مدارس البنات باللون الاسود .
وقد تطورت انواع الكتابة الجدارية فكانت في السابق تتمحور حول التشجيع الرياضي ففي السابق كنت دائما تقرا على كل جدار عبارة عاش النصر او النصر عز ....الخ.
اما اليوم فانه اغلبها عبارة عن ابيات وخواطر تجسد وتصف حال الحبيب الذي اضناه الفراق .ةاغلب تلك العبارت لاتخلو من الطرافة وصدق الشاعر اذ يقول مصائب قوم عند قوم فوائد
فينما يتقطع قلب كاتبها تمر انت بسيارتك وتقراها وتتسلى فيها تضحك.

واول عبارة قراتها من هذا النوع كانت تقول اذا كان الحب جريمة فليشهد التاريخ اني مجرما .وفتحت تلك العبارة الابواب لاصحاب الاهات والاشجان من العشاق الذين جفاهم حبيبهم. فكان من بين العبارات التي تلتها :
1- لو حبي لك يقدر بالفلوس : كان غطى على مال الوليد ورصيده.
2- دكتور لاتكشف تحاليل دمي : اخاف خلي يعرف بالفصيلة.
3-اذا تذكرتك وسط الشرح : تنهمر دموعي على الماصات .
4- والطريف في الامر ان احدهم كتب بيتا على جدار وكان خطه كبير بالمرة فرسم سهم يشير الى الجدار الثاني وكتب تكملة البيت على الجدار المقابل والبيت هو : يارب يارحمن يامنزل القران ترحم عبد حطمه الهجران .
ويلاحظ ان تلك الكتابات تكثر في الاجازة الصيفية حيث يتسلى ابناء الحارة بالكتابة على الجدران وغالبا مايكون الضحية ((اي صاحب الجدار المعتدى عليه بالخربشة ))الذي ((ماله عيال كبار )) فيذودون عن حياض جدارهم .او كبار السن حيث انه لايستطيع الدغاع عن جداره .
وتقل تلك الكتابات في الاحياء الراقية لان ابناء الحارة يسافرون الى الخارج صيفا .ويمارسون هناك الكتابة على جدران متحف اللوفر وتمثال الحرية وبرج ايفل .
وختاما اشكركم جزيل الشكر على المتابعة