عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 11 / 2001, 46 : 02 PM   #1
&^ راكان ^& 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 685
+ تاريخ التسجيل » 18 / 07 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 36
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

&^ راكان ^& غير متواجد حالياً

ســــلبت طفولتها بزواجها...(قصـــــة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصـــة حقيقيــــه على لســـــان المذكوره

بينما ســــاره راجعه من المدرســـه حامله حقيبتها فرحـــــه بطفولتها وهي بالاثنى عشر من عمـــرها جاءها خـــــبر انها سوف تســـــلب طفولتها منها بزواجها من رجل يكبرها ثلاثين ســـــنه..

فتزوجته رغما عنها زواجا غير متكافئ اطلاقا وهي لاتعرف معنى الزواج ومامعنى هذا العالم...

فهل تتخيلوا ايها الاخوه ماذا حدث لها في اول ليله ؟ ليلـــه دخلتها !! وماذا عانت من هذه الأزمه؟؟ اعتبرته هجــوما عليها وعلى جسدها الـطــــاهر..

وماذا بعد ذلك ؟ وماذا بعد هذه الليله؟ وماذا عن ثلاثة عشر سنه أتت بعد هذه الليله بالهجوم المتكرر الدفش لغـــرض جنسي بحـــت ؟؟ حتى انه يضربها ضربا مبرحا .. لايتركها حتى يزرق جسدها ويورم..

ولـــيس هناك بديل تنشـــغل فيه نفسها لانها ســــلبت حقيبتها ســـــلبت من النور من العلم الذي يمكن لو كان متاح لكان خفف عنها الشئ الكثير...

وكذلك ســـلبت من نعمة امتــــلاك طفل لتفــــرح به وتداعـــبه وتعيــــش طفولتها معـــه ان صـــح النعبير..لأن زوجــــها لا ينجــــب اطفالا ( الحــــــمدلله الذي عافانا ممن ابتلاه)..

وكذلك انها تعـــــيش مشكلتها الكبرى مع أهـــلها وهو عـــدم المبالاه بما يفعـــله الــزوج من تعذيب واهانه لهذه الانثى الضعيفه.. بل بالعكــــس هم كذلك لهــم النصيب منها بضـــربها وارجاعها لبيت الطـــاعه ( حتى انها حكت لي قصـــه عندما خنقـــها اخوها عندما رفضــــت الرجوع لبيت الطـــاعه).

خلال هذه السنين كانت اسيرة احزانها ودموعها التي طفت نورا كان يضئ من وجهها وكانت اسيرة الكآآبه حــتى انها حاولت ان تقنع نفســـها بالأنتحار ولكن كان ايمانها اقوى من وسوسة شيطـــانها.

فكــــرت ســــاره يوما من الايام الهــــروب الى الشـــارع وقالت لعلي اجـــــد الحنـــان هناك ولكنها تراجعت لأن الله يحـــبها ولأنها كذلك مؤمنه بالله وقريبه من الله بصـــلواتها ...

ايها الاخوه هذه القـــصه تهتز بها المشاعر خوفا ورتيابا ماهو مصــــير ســــاره (على قولها ليت حياتي تنتهي بالامس)

هذه القــــصه يمكن ان تفتح ابوابا من مواضـــيع عديده تهمنا في هذا المجتمع وليس قضية ســــاره فقـــط بسلبها طفولتها..

ارجــــــو من الأخوه والأخوات التعمــــق في النقاش وفتح المواضيع من منطلق هذا الباب..

وليس المغزى من هذه القصـــه ان نتأسف لما حصــــل لســـاره فقــــط

اخوووووووووووووكم الصغنن
ركوووووووووووووني

راكان ورد البستان

 

  رد مع اقتباس