عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 08 / 2009, 04 : 01 AM   #1
عازف الإيقاع 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 38204
+ تاريخ التسجيل » 18 / 08 / 2008

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,214
+ معَدل التقييمْ » 805
شكراً: 0
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

عازف الإيقاع غير متواجد حالياً

افتراضي أيها الموت من يتحداك؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أيها { الموت }

كم أسهرت من العباد ونغصت عيش الزهاد يهابك الملوك وأهل القوة والجبروت
أنت قضاء ملك الملوك تأتي خلسة فتكتم الأنفاس وتفرق الناس ..

كم من أب كريم ؟! وكم من أم حنون ؟! كم من أرملة وكم من يتيم ؟! كم أخ ,
وكم من صديق حميم إستوى أمامك الجميع الرفيع والوضيع الكبير والرضيع القوي والصريع

عندما تنزل بساحة فلا مجال ولا مساحة
شديد المحال ترغم المتغطرس المتعال رغم السلطة والمال ..

حكم بك ربك أنك لكل من عليها فان حتى يبقى وجهه ذو الجلال والإكرام
كم شغلت بال الصالحين وأسهرت العالمين وغدرت بالغافلين وحكمت على
المتهاونين كم غفل عنك المتعافين ونسيك المتوهمين حتى رؤك عين اليقين

لا تعرف طرق الأبواب ولا الأعداء من الأحباب لا تميز الأهل من الأصحاب
ولو شفع فيهم أولي الألباب ..

تنزع الأرواح نزعا فتذوب الأكباد وتصفر الأجساد وتشخص الأعين والأهداب
ويبرد العظم واللعاب ..

تذكرتك الآن فكتبت ويداي ترتعشان خوفا من طول النزع وألم الصدع ويوم الفزع والرجع ..

متى تحل ضيفا ؟!
هل سأتوب قبل حلولك ؟!
هل سأنطق بها عند غريرك ؟!
أين ستأتيني أفى مسجدي ..؟!
أم في بيتي.. ؟!
أفي لحظة سكوني لنومي .؟!
أم سيكون حظي الموت على معصيتي .؟!


اللهم إجعل موتي على القرآن وطاعة الرحمن وبعده مع الخلان
في روضات وجنان على سرر إخوان ننظر لوجه ربي الرحمن
لا خوفا علينا ولا أحزان بفضل الرحيم الرحمن ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مات ملبيا لربه مات بلبيك اللهم لبيك رافعا يداه بالدعاء خاضعا خاشعا لملك الملوك ..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أطبق عليه حديد الموت وحاصره من كل مكان فرفع أصبع التوحيد
بلا إله إلا الله محمد رسول الله ..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كان أخر ما يستطيع فعله هي الإشارة ونعم بها من إشارة
إعلانا ًللتوحيد ليلاقي بها الواحد الأحد..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نعم المصرع ساجد لفاطر السماوات والأرض وفي مسجد صفوة الخلق
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يتبع

  رد مع اقتباس