 |
 |
|
 |
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي شموع
تقبلي شكري لاختيارك هذا الموضوع الذي يشخّص الكثير من العلل التي نعاني منها كأفراد، كأسر، كمجتمعات صغيرة، وكدولة.
اعتقد بأن مشكلتنا الرئيسية هي التناقض الكبير بين ما نقول وبين ما نفعل،
أغلبنا عندما يتحدث نجده يتحدث عن المثالية، ولكن ما يفعله في الغالب يناقض المثالية التي يتشدق بها، فنجد بعض المسئولين في كافة المجالات يبيحون لأنفسهم – بغير حق- ما يمنعونه عن غيرهم، نجد بعض من يتحدثون عن النزاهة هم من أكثر المضيعين للأمانة، ولعل أكبر شاهد على ذلك ما عايشناه في "كارثتي سيول جدة"، حيث نلاحظ بأن الأسعار الإفرادية والإجمالية للمشاريع الخدمية وغيرها في بلادنا تفوق مثيلاتها في بقية دول العالم، والسبب في ذلك قد يكون بسبب الإتاوات التي يتم اقتطاعها لفلان وعلان.
مع الأسف، التناقض يعشعش في معظم جوانب حياتنا وقد لا يتسع المجال لذكر بعض الأمثلة الكثيرة على ذلك، ولكني اعتقد بأن الحل هو في تطبيق تعريف الإحسان في حياتنا وهو [أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ]، لأن من علِم بأن الله يراه في كل أحواله وفي معاملاته فإنه لن يرتشي ولن يغش، ولن يرتكب أي معصية قد تُغضب الله منه / منها.
اعتذر لكِ أختي الكريمة لو كانت مداخلتي قد شطحت شرقاً أو غرباً.
دمتِ بصحة وسلامة،
ودامت بلادنا عزيزة بأذن الله بسواعد وعمل بناتها وأبنائها المخلصين. |
|
 |
|
 |
حيا الله كاتبنا المميز عبدالله
العفوو اخي ولووو ..
مشكلتنا تصنع المثاالية في القول وهيهات للعمل ان يكون مثلها ..
تجد من يتكلم عن الامانه هو الخائن ومن يتكلم عن الواجب هو المقصر
ومن ينصح هو المخل،، الا مارحم الله ...
بالعكس لم تشطح لاشرقا ولاغربا
لكنك غصت في بحر التنااقض الذي نعاااني منه
ذكرت عدة امثلة عليه، شخصت بعض من الدااء وذكرت الدواء بالاحسان
ولو جعلناه امام اعيننا لكان حالنا افضل مماهو عليه ..
الف شكر اخي لهذه المداخله القيمه ،بوركت اينما كنت
دامت حيااتك بكل خير وسعاادة