منتديات الوئام - عرض مشاركة واحدة

02 / 10 / 2018, 05 : 08 PM


	لهذا توجه وافي ليصلي الظهر في المسجد القريب لعلمه بأن أبو خالد يصلي هناك، وتعمّد أن يصلي بجوار أبو خالد. بعد الصلاة سوى وافي نفسه أنه ما يدري أن اللي جنبه أبو خالد، وكأنه تفاجأ بوجوده. سلّم وافي على أبو خالد، فرد عليه أبو خالد بفتور، ولكن إصرار وافي جعل أبو خالد يأخذ ويعطي معه. بعد الخروج من المسجد، قال وافي: ما ودكم تزورونا؟. قال أبو خالد: الصراحة الأيام هذي حنا مشغولين شوي. (ما عندهم إلا السواليف، ومتابعة المباريات، لعب البلوت، ودق الكبسات). قال وافي: تراكم عزيزين عليّ، وودي نرجع مع بعض مثل أول.


	في هذه الأثناء مرّ خلف عليهم وسوى نفسه ما شاف وافي، ودخل الفيلا بدون ما يسلّم.

شفت كيف وافي قلبه ابيض ومسالم ولطيف مع الكل وهم اللي مسوي نفسه ثقيل واللي مسوي نفسه ماشافه ويدخل مايسلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ترى طبعه كذا لاتفكر انه عشان عيدي والا خوف من عيدي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هههههههههههههه


	بعدها تذكّر وافي الفقرة الثانية من الاتفاقية الأمنية وتذكّر عيدي الكبير الموجود في الغرفة المجاورة، فقام الأستاذ وافي ولبس غترته، وطق اللثمة ومسك الباب. ومن يومها ما أحد عارف وين راح. سمعنا إشاعات تقول أنه في مكة بحثاً عن الآمان.. وفيه أخبار تقول أنه وصل سيبوه في الفلبين.

وهذي آخرة ابو قلب ابيض

كرهتوه بعيشته وديرته

وخليتوه يجلا عن الديرة

ياقليلين الخاتمة

الله يسلط عليكم عيدي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هههههههههه

...