قعدت مللاناً و مملوئاً بالشوق .. كان ذاك في حصة الأحياء

بدأت أفكر في من أعشق .. بدأت أفكر كيف تبدو لي تلك الحسناء

كانت في عيون البعض تبدو قبيحة .. بل قيل لي بأنها تبدو وحشاء

بل هي اكثر من ملاكٌ بالنسبة لي .. و لكن لماذا تتصرف كالخرقاء

فكل تصرفاتي تبين عشقي لها .. اصبحت احس بانني اخاطب طرشاء

ربما فهمت حبي و عشقي لها .. و تحاول ان تظهر لي بعض الكبرياء

ماذا افعل لاثبت حقيقة مشاعري لها .. هل تريد مني القفز من اعلى بناء

هل علي ان ابكي لها لتعرف و تصدق بانني احبها اكثر من كل الأحياء

ماذا علي ان افعل معها .. فمن شدة حبي و عشقي لها قد اصاب بالجنون

هل اذهب و افتخر امام الناس انني بها مجنون .. لم لا .. فللجنون فنون

لا اعرف كيف اكسب عشقها و حبها لي .. كيف ادخل الى هذا القلب حنون

عرفت بان قلبها يميل الى شخصٍ آخر .. فانهرت و احسست بانني ملعون

كيف لا يبادلها هذا الشخص حبها .. ان لم يبادلها هذا الحب لكنت له ممنون

و لكن كيف يرفض مثل هذا القلب .. كيف له ان يرفض فرحٌ سيدوم سنون

آهٌ ثم آهٌ يا حبيبتي .. آهٌ كم احس بفراقك بانني من شدة الشوق قلبي مكسور

مكسورٌ هو هذا القلب .. مهمومٌ هو هذا القلب .. و لكن عقلي بك مبهور

فكيف تغيبين عن عقلي .. و اصبح حبّك لي مرضاً لا ياتيه من العالم سموم

كيف تغيبين من عقلي و من قلبي و ضائعٌ بحبّي لكِ كضياع الطير بين الغيوم

آهٍ محبوبتي كيف اظهر لكِ بانّ اسمكِ في قلبي مكتوبٌ و محفورٌ من الدموم

آه يا حلوتي كيف اثبت لكِ بان حبي لكِ يفوق حبكي لذاك الرجل المغرور

فصدقيني هو لا يحبكِ .. بل يريض وضعك كتمثالٌ بين حسناواته لسيكون مسرور

فوالله يا حبيبتي بان عشقي لكِ جعل هجومي تزيد فاصبح اكثر شخصٍ بالدنيا مهموم

كيف اثبت حبّي لكِ .. هل اقرأ لك القصائد .. ام اغنّي لكِ اغاني فيروز و ام كلثوم

ليست هذه الاغاني مهواي .. و لكنني مستعدٌ لفعل ما يلزم .. لم لا و انا عاشقك المظلوم

...