عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 05 / 2005, 51 : 07 AM   #4
mshari 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 13244
+ تاريخ التسجيل » 31 / 08 / 2004

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,477
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

mshari غير متواجد حالياً

افتراضي

جريدة الإقتصاديه

هيئة سوق المال تستفسر عن تصفية مصنع رخام شركة الباحة
فهد البقمي من جدة


كشف لـ''الاقتصادية'' محمد سالم قحطان مدير عام شركة الباحة للاستثمار والتنمية أن هيئة سوق المال طلبت من الشركة مجددا تزويدها بالتقارير المالية لتصفية شركة الرخام والجرانيت التي تمت تصفيتها عام .2002
وأوضح أنه بصدد عقد لقاء خاص في الرياض خلال الأسبوع المقبل مع مسؤولين في الهيئة يتم خلاله تسليم التقارير المالية لوقائع تصفية المصنع، حيث إن الهيئة أفادت بعدم وصول الأوراق الرسمية المتعلقة بتلك العملية، مشيرا إلى طلب الهيئة بتصديق مديونيات الذمم للعملاء.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن أوقفت الهيئة تداول أسهم الشركة لعدم إعلانها كامل قوائمها المالية الأولية للعام المالي 2003- .2004 وكان قحطان الذي تم تعيينه مديرا عاما للشركة قبل أسبوعين تقريبا أشار في تصريح لـ ''الاقتصادية'' في وقت سابق إلى أن هيئة سوق المال وعدت شركته بإنهاء تعليق تداول أسهمها وإعادة التداول مرة أخرى في سوق الأسهم السعودية قبل نهاية منتصف حزيران (يونيو) المقبل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الهيئة أبلغت الشركة بالخطوات المطلوب اتخاذها من قبل الإدارة حتى يتسنى طرح أسهم الشركة مرة أخرى للتداول وفقا للضوابط المحددة لتداول أسهم الشركات المساهمة في السوق السعودية. (''الاقتصادية'' 18/5/2005).
وتتطلع الشركة حاليا إلى استعادة عافيتها ودخول السوق مجددا عن طريق البحث عن موارد مالية لدعم المشاريع الجديدة، خاصة مع التعديلات الإدارية التي أقرها مجلس الإدارة بشأن تخليص الشركة من الظروف التي حلت بها، والتي تمثلت في رفض المساهمين دفع متبقي قيمة السهم، ونظرا لتنفيذ أربعة مشاريع دفعة واحدة وعدم تجاوب المساهمين، انعكس ذلك على الشركة وأدى إلى تراكم الديون على المشاريع، ما دفع الشركة إلى بيع حصص المساهمين وتغطية الخسائر.
يذكر أن المدير العام للشركة أكد في تصريحه لـ ''الاقتصادية'' أن الشركة اكتشفت أن لديها مشاريع تم تنفيذها لا تتلاءم تكاليفها المالية مع طبيعة المشروع وذلك نتيجة لضعف الرقابة، مؤكدا أن الشركة لن تتمكن من تنفيذ مشاريع مستقبلية ما لم تتوافر موارد مالية لدعم تلك المشاريع.
ودلل على ذلك بأن الشركة تعاني من توقف مصنع الجلد البالغة تكلفته 20 مليون ريال نتيجة عدم قدرته على المنافسة في السوق المحلية، حيث يواجه منافسة خارجية من الهند والصين وتايلاند نظرا لتدني أسعار المستورد، مطالبا الجهات المعنية بفرض رسوم حماية لتشجيع الصناعات المحلية.
وأكد أن لدى شركته تحديا كبيرا يتمثل في تحملها عبء مشروع التليفريك السياحي الذي يعاني من نقص في الخدمات المساندة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض المردود المالي للمشروع.
يشار إلى أن شركة الباحة تأسست عام 1411هـ برأس مال مصرح به 150 مليون ريال ورأس مال مدفوع 1125 مليون ريال بعدد ثلاثة ملايين سهم، كما قامت الشركة أخيرا بتأجير مزارع الدجاج اللاحم لمدة خمس سنوات بمبلغ 13 مليون ريال لمزارع فقيه.



.......


«سابك» تفند اتهامات أمريكية بإنتاج مواد ملوّثة للبيئة
«الاقتصادية» من الرياض


أكدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك'' أن مادة مثيل ثالثي بوتيل الإيثر المعروفة عالمياً بالاسم المختصر حش من أبرز المواد الأكسجينية التي تتمتع بخصائص فيزيائية ممـتازة تجعلها صديقة للبيئة عند إضافتها إلى الوقـود لزيادة العدد الأوكتيني والحد من التلوث البيئي، وأكدت هذه المادة نجاحها حول العالم بديلاً لإضافة مركبات الرصاص.
وبيّنت ''سابك'' أنه إشارةً إلى المعلومات غير المتوازنة التي نشرتها أخيراً إحدى الصحف الأمريكية حول نشوء مشكلة في الولايات المتحدة نتيجة تسرب من صهاريج تخزين الجازولين ''البنزين'' تحت الأرض، تسبب في حدوث تلوث في المياه الجوفية في بعض المناطق، فإن الشركة تود إيضاح أنها لا تنتج الجازولين أو تسوقه. كما لا تقوم بتشغيل أية صهاريج لتخزينه تحت الأرض في أي مكان في العالم، بل تنتج مادة مثيل ثالثي بوتيل الإيثر مثلها مثل كبريات الشركات العالمية الأخرى منها: إكسون موبيل، فاليرو، شل، إيكو فيول، فورتيوم، لايونديل، وغيرها من الشركات.
وتابعت الشركة في بيان لها أمس، أن طاقتها الإنتاجية من هذه المادة تنامت عبر ثلاث من شركاتها الصناعية هي: ابن زهر، ابن سينا، وصدف اتفاقاً مع تصاعد استخدامها عالمياً استجابة للتشريعات المنادية بالمحافظة على سلامة وصحة البيئة، حيث أكدت المادة نجاحها في هذا المجال.
وأفادت ''سابك'' بأن مادة مثيل ثالثي بوتيل الإيثر يجري استخدامها في أوروبا والعديد من الأسواق العالمية الأخرى بصورةٍ طبيعية وآمنة.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت من أوائل الدول التي بادرت باستخدام هذه المادة، وهو ما عكسه قيام اتحاد شركات الوقود المشبع بالأكسجين، وقد انضمت شركة سابك/أمريكا إلى عضوية هذا الاتحاد الذي لم يعد قائماً الآن، وهو من مئات اتحادات الصناعات المعترف بها قانونياً هناك، ويتولى تمثيل الشركات الأعضاء بها، والدفاع عن مصالحها، وتنضوي تحت لواء هذا الاتحاد - خلاف ''سابك'' - شركات كبرى من منتجي مادة مثيل ثالثي بوتيل الإيثر، مثل: لايونديل، فاليرو، إيكوفيول، جلوبال أوكتين، بيلفيو للوقود البيئي، وغيرها.
وأضاف البيان أن جميع الشركات الأعضاء - بما فيها ''سابك'' - ساهمت في تغطية تكاليف الاتحاد وذلك للترويج التجاري لهذه المادة، وإيضاح خصائصها الجيدة، وهي أنشطة مشروعة في الأعراف التجارية، ولا تخالف القوانين واللوائح المعمول بها في الولايات المتحدة، لكن مما يؤسف له أن تزج إحدى وسائل الإعلام باسم ''سابك'' في ما يدور حول استخدام مادة مثيل ثالثي بوتيل الإيثر.
وأورد البيان أن ''سابك'' تؤكد التزاماتها الأخلاقية والمهنية الرفيعة في جميع عملياتها الصناعية، التسويقية، والتطويرية، وتعاملاتها مع مختلف الأسواق العالمية التي تعزز فيها حضورها كشركة عالمية رائدة في ميدان الصناعات البتروكيماوية والمعدنية.


...