عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 11 / 2009, 06 : 10 PM   #6
الليث الابيض && 
Lover impossible

 


+ رقم العضوية » 43417
+ تاريخ التسجيل » 30 / 06 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 3,211
+ معَدل التقييمْ » 537
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الليث الابيض && غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إكتشاف نسبة كحول في البيرة وملحقاتها ....


لا يا أختي أعذريني إذا لمستي من ردي الشي هذا

ومثل ماقلتي الموضوع أخذ ورد يعني حتى حنا بنستفيد

بحثت في النت بخصوص هذ الموضوع ووجدت أكثر من فتوى توافق على أنه يجوز شرب الكحول إذا كان نسبته خفيفة

اما إذا خشي على نفسه من أن يدمن عليها أو أن يصبح جسمه يطلبها فهي محرمة

وبالنسبة للموضوع قد يكون إجتهاد أصاب أو أخطأ

س: أود أن أستفسر حول رأي الشرع في تواجد نسبة من الكحول في بعض من مشروبات القوة، وبعض العصائر، فقد تداول مؤخرا كلام كثير، وأقاويل: منها ما يسمح بتداول هذه المشروبات، ومنها ما يمنع تداولها، والأصل في الأمر: هو أن هناك مشروبات يتم صناعتها في الدول الأجنبية من بعض من العناصر المغذية، والفيتامينات، مضاف إليها نسبة ضئيلة جدا من الكحول، تقدر نسبتها بحوالي (0.05%) فقط، مما لا يؤثر على الإنسان من منطلق أنها لا تؤدي إلى السكر.
ولكن قد تكون هناك احتمالية الإدمان إذا ما استخدم الشراب لفترات طويلة، علما بأن هذه النسبة من الكحول تضاف بغرض حماية بقاء هذا المشروب لفترات محددة.
وهناك أمر آخر، وهو أن بعض العصائر المحضرة محليا بالمصانع داخل الدولة، مثل عصير التفاح، أو العنب، أو غيرها من الفاكهة، فإنه لوحظ تواجد نسبة من الكحول تقدر بحوالي (0.02%)، وذلك بسبب تخمر مادة الفاكهة بالعصير تلقائيا، ومن خلال تفاعلات كيميائية بعد مرور أيام على الصنع، والحفظ.
فهناك أمران:
1- مواد كحولية مضافة إلى مشروبات القوة بنسبة ضئيلة جدا تقدر بحوالي (0.05%)، لا تؤدي إلى السكر، ولكن قد تؤدي إلى الإدمان إذا استخدمت لفترات طويلة، وبكميات كبيرة، والإضافة هنا بغرض الحفاظ على بقاء المشروب بحالة جيدة، لفترات أطول، كما أن بها نسبة عالية من مادة الكافيين، وتفوق هذه النسبة عن النسب العالمية المسموح تداولها، وهذه النسبة الزائدة تؤدي ببعض من الضرر على صحة الإنسان- وإن كان ضعيفا- وهذا المقصد هو الإنسان الكبير، وأما الأطفال، فالضرر يكون عليهم كبيرا.
2- مواد كحولية تنشأ تلقائيا من خلال التفاعلات الكيميائية لمادة الفاكهة في العصائر المحضرة بالمصانع داخل الدولة، وبنسبة تصل إلى حوالي (0.02%)، لا تؤدي إلى السكر، ولا تؤدي إلى الإدمان.
الاجابـــةحرم الله تعالى المسكرات من أي الأنواع صنعت، من العنب، أو التمر، أو الشعير، أو الذرة، أو العسل، أو الفواكه، وجاء في الحديث: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما أسكر كثيرة، فقليله حرام. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهذا قول الجمهور: أن الخمر: هو ما خامر العقل أي: ما غطاه، وأبيح النبيذ: الذي هو طرح التمر في الماء، ليكسبه حلاوة لا تصل إلى حد التغير، فهذه المشروبات التي كان يسمح بتداولها، وهناك من يبحث عن تراكيبها إذا كانت مستوردة من الخارج، وأقرها أولئك الباحثون المأمونون، فلا بأس بتعاطيها، والتجارة فيها، سواء صنعت من الفواكه، أو الخضار، أو الأطعمة، ولو أضيف إليها شيء قليل من الكحول الذي يحفظها عن التعفن إذا كانت لا تؤثر على الإنسان، ولا تسبب الإدمان، ولا تؤدي إلى السكر، أما إذا كانت تؤدي إلى الإدمان، بحيث لا يقدر صاحبها على التخلص منها، فنرى: أنها لا تجوز إلا إذا تعاطى الإنسان منها شيئا قليلا، ولم يستخدمها إلا في المناسبات وبنسبة قليلة، مع حرص المسلم على أن يبتعد عن كل شيء يضر بدنه، أو يضر عقله، ولا نتجرأ أن نحرم كل هذه الأشربة على الإطلاق لقول الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


الفتوى الثانية

ما وجدتها كفتوى بل كخبر


أثارت فتوى بجواز تناول مشروبات تحوي كميات ضئيلة من الكحول أصدرها الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي هذا الأسبوع جدلا واسعا، بينما اعتبرها البعض مثيرة للبلبلة.

وقال رئيس تحرير صحيفة "الشرق" القطرية عبد اللطيف آل محمود في افتتاحية نشرت الخميس 10-4-2008 "إن الفتوى الأخيرة أثارت بلبلة في مجالس الناس".
وكانت صحيفة "العرب" القطرية نقلت الثلاثاء الماضي عن الداعية الشهير القرضاوي قوله بأنه "ليس هناك مانع من تناول المشروبات التي تحتوي نسبا ضئيلة من الكحول التي تتشكل طبيعيا بفعل التخمر"، وقال "إن وجود ما نسبته خمسة في الألف من الكحول لا أثر له في التحريم؛ لأنها نسبة ضئيلة جدا خاصة إذا كانت بفعل التخمر الطبيعي وليست مصنعة ولذلك لا أرى حرجا من تناول هذا المشروب".

وأضاف آل محمود في افتتاحيته "كنا وكان الشيخ (القرضاوي) في غنى عن هذه الفتوى"، وتابع "لا شك أن الفتوى ستفتح الباب لمن تسول لهم أنفسهم شرب المشروبات التي تحتوي على نسب قليلة من الكحول، وحجتهم أن النسبة لم تحدد في القرآن ولا في السنة، وما دام عالم بوزن القرضاوي قد أفتى بجوازها فلم لا نشربها؟"، وأضاف "على افتراض أن الكحول الناتج عن تخمر طبيعي وبنسب ضئيلة (0,05%) لا يتسبب بالسكر، فإن عملية التخمر إذا كانت طبيعية فهي عملية مستمرة لن تتوقف عند نسبة معينة ويصعب قياسها، وعليه فما الموقف إذا كانت النسبة 0,07 % أو 0,1% ومتى نخط الخط الأحمر في التحريم؟".

وفي تعليقه على الانتقادات الموجهة له، قال الشيخ يوسف القرضاوي "إن ذلك ناتج عن عدم فهم للفتوى"، موضحا أن ما صدر عنه كان ردا على استفسار في خصوص مشروب للطاقة موجود في السوق.

وقال الداعية القطري المصري الأصل "إن هناك مشروب طاقة موجود في الأسواق والناس تريد معرفة حكم الشرع فيه، لذلك عندما سئلت وجدت نفسي مجبرا على توضيح الصورة للمسلمين حتى لا يضيقوا على أنفسهم بغير وجه حق"، وخلص إلى القول "لا أدري علام إثارة هذا الأمر الآن".

من جهته، أيد العميد السابق لكلية الشريعة وأصول الدين في قطر عبد الحميد الأنصاري ما أفتى به الشيخ القرضاوي، وقال "أتفق معه من ناحية المضمون والتيسير على الناس"، لكن الأنصاري انتقد بشدة "ظاهرة الفتاوى التي باتت تحكم المجتمعات الإسلامية وتعوق تنميتها وتقدمها"، وقال في هذا السياق "إن عالم الدين أصبح يبيح لنفسه أن يفتي في كل شيء من الطب إلى الفلك وصولا إلى السياسة بدون احترام للاختصاص وللدولة المدنية التي من المفترض أن يحكمها القانون وليس الفتاوى".

وأضاف "إن ظاهرة الفتاوى تصيب الناس بالكسل العقلي وتمكنهم من التهرب من المسؤولية، وهو أمر بعيد عن منهج الإسلام الذي جعل قلب المؤمن وضميره هو المفتي"، وطالب العميد السابق لكلية الشريعة وأصول الدين بأن تتدخل الدولة وتمنع مثل هذه الفتاوى التي أصبحت توظف سياسيا مثل فتاوى الجهاد التي راح ضحيتها آلاف الشباب المسلمين الأبرياء.

إلى ذلك رأى عبد اللطيف آل محمود أن "ليس كل ما يقال ينشر على الملأ، وليس الناس سواء في الفهم والنية، فالبعض سيستغلها (الفتوى) لغرض في نفسه ويجعلها في ذمة القرضاوي الذي أفتى فيها"، إلا أن القرضاوي ينفي أن يكون "ممن يجرون وراء الإعلام"، مؤكدا أنه "إذا سئلت عن أمر أجيب"، وذلك ردا على آل محمود الذي وضع افتتاحيته تحت عنوان "فتاوى شرعية أم مواد صحفية؟".


وجزاكم الله خير





إيه شهر الخير ~ ..

 

  رد مع اقتباس