عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 05 / 2009, 08 : 04 PM   #1
المحب لكم 
ضيف

 


+ رقم العضوية » 40742
+ تاريخ التسجيل » 22 / 12 / 2008

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 617
+ معَدل التقييمْ » 332
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

المحب لكم غير متواجد حالياً

ماذا تعرف عن الصرصور ؟ .

الصرصور كما يعلم الجميع هو رمز لنكتة والفكاهة في العالم ويشكل مصدر قرف واشمئزاز لكثير من الناس وفي الوقت ذاته يخيف الفتيات بشكل جنوني لا يصدق وقد يخيف بعض شباب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عصرالهمبوركلز وقد ارتبط في قصص الأطفال بالكسل والغباء فيما البعض يتلذذ بأكل الصراصير
لكن هذه الصراصير التي تعيش بيننا ونراها ربما بشكل يومي ونحرص على قتلها عن طريق المبيدات او بالطرق التقليدية عن طريق ضربها ضربات قاضية بالشبشب او المداس والماشية
غلبا مانجهل حقائق علمية عنها
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهو ما ظهر لي من خلال بحثي عن معلومات علمية عن الصراصير في الانترنت المصدر الاول للمعلومات لي لذلك سأتطرق في هذه المقالة الى بعض المعلومات العلمية والحقيقة التي استطعت جمعها عن الصراصير بعيدا عن الهزل والنكته راجيا ان تنال استحسانكم رغم ما قد يعتمل في خواطركم لمجرد ذكر كلمة صرصور
الصرصور:
حشرة من رتبة مستقيمة الأجنحة صغير له ست أرجل، منتشر في شتى بلاد العالم، ويكثر في المناطق الحارة، جسمه مفلطح بيضي يضرب لونه للسمرة، و له قرنا الإستشعار طويلان والعينان كبيرتان وللصرصور رائحة كريهة من إفراز غدي وهو يأكل ما يصادفه و يتكاثر عن طريق البيض الذي تبيضه انثى الصرصور حيث تفرز الانثى مادة عطرة تعلن فيها استعدادها للجماع يلتقطها الذكر بقرونه الاستشعارية فينجذب اليها الذكرويمكن ان تلدانثى الصرصور لمدى الحياة بمجرد التقائها بالذكر لمرة واحدة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يوجد في العالم 3500 نوع من الصراصير وقد اثبتت ابحاث علمية انا الصراصير توجد على على سطح الارض منذ خمسين مليون سنة اي سابقة وجودها على هذه الكوكب بست واربعين مليون سنة عن وجود الانسان على كوكب الارض والذي يقدر باربعة ملايين سنة وهذا يعني أنها من أوائل المخلوقات التي وجدت على سطح الأرض
ويصنف الصرصور ضمن الحشرات القارضة حيث يستعمل فكيه الاماميين الذي يسميان الفكوك الطاحنه لتمزيق و لقطع ومضغ الطعام كما يوجد زوج من الفكوك أقلّ قوّة من الفكوك الأمامية يُسمّى الفكوك الخلفيّة وتُستعمل في التعامل مع الطعام ودفعه إلى أسفل الحنجرة. وله شفتان؛ الشفة العليا، وهي غطاء يتدلى إلى أسفل فوق أجزاء الفم مغطيًا الفم من الناحية الأمامية. أمّا الشفة السفلى فهي تغطي الفم من الخلف
ويسمى صوت الصرصور عرير تسمع الصراصير بوساطة الشعيرات الموجودة على قرونها الشرجيّة (زوج من اللوامس يوجد في آخر حلقة من حلقات البطن
* مراحل تحول الصرصور :
له ثالث مراحل هي البيضة ثم الطور الانتقالي ثم اليرقة وتسمى مراحل تطور الصرصور يالتحول الغير مكتمل لان مراحل تطور الصرصور لاتشمل مرحلة او طور الخادرة
واليوم أصبح مؤكداً أن الأرض تعرضت إلى خمس موجات انقراض على الأقل تسببت كل موجة في إبادة تسعين بالمئة من مخلوقات البر والبحر وفي آخر موجة هلكت الديناصورات والثدييات العملاقة فيما نجحت الصراصير لخامس مرة
ويقدر أن الصراصير ستبقى بعد كل مرة تتعرض فيها الأرض لأسوأ كارثة يمكن تصورها. فلو نشبت حرب نووية شاملة لن يتحمل الإشعاع ويبقى سليماً غير الصراصير ولو شحت موارد الأرض واختفى الطعام لن يتحمل الجوع غير الصراصير ناهيك عن قدرتها على أكل كل شيء من التراب إلى الكعك ومن الخشب إلى البلاستيك ولو انتشر مرض فتاك وقتل كل الكائنات الحية ستتأقلم الصراصير بسرعة وتنتج مضادات مناعية خاصة ولو انطلقت غازات سامة تستطيع الصراصير أن تحبس انفاسها لمدة اربيعين دقيقة حتى تهرب لموقع أفضل وحين تقرر الهرب تملك وسائل ممتازة لتنفيذ ذلك، فهي تركض بسرعة كبيرة تقدر بخمسة كلم في الساعة وتستطيع ضغط حجمها والدخول من فجوة لا تزيد عن 15ملم والجري في أنبوب لا يتجاوز قطره خمسة ملم
أما في الأحوال العادية فالصراصير أبعد ما تكون عن الانقراض فأعدادها تفوق بأضعاف أعداد البشر وكامل الثديات وهي قادرة على العيش في جميع المناطق من الغابات المطيرة إلى الصحاري الجافة ومن المناطق القطبية إلى البيوت الدافئة وهناك 20نوعاً منها فقط تفضل العيش داخل البيوت انتقل بعضها إلى قارات جديدة بفضل سفن الشحن وهي عند اللزوم تصوم عن الطعام لثلاثة أشهر، وعن الماء لمدة أسبوعين وتتحمل درجة حرارة تصل إلى 70درجة
* من مميزات الصراصير :
- أن الصراصير تملك آليات مدهشة للنجاة بنفسها فهي مثلاً تملك حاسة شم قوية تنبئها بمقدم أي مخلوق وهي في مخبئها وإن خرج أحد قبل حضورها ستعرف بوجوده بسبب القدر الضيئل من الرائحة التي تركها خلفه وهي تملك حاسة فريدة للتموجات التي تحدث في الهواء فإذا رفعت قدمك لدهسها سيؤدي ذلك إلى ضغط الهواء أثناء نزول القدم وبالتالي سيشعر الصرصور بأن شيئاً ثقيلاً سيسقط عليه فيهرب بطرفة عين أما إذا فكرت باستعمال أحدث المبيدات الحشرية فقد تنجح في البداية ولكن سرعان ما ستتأقلم الصراصير معها وتلد ذرية لا تتأثر بها وهذا بحد ذاته خبر سيئ لأن الأنثى قد تلتقي بالذكر مرة واحدة فقط وتظل تلد طول حياتها
- أيضاً لا يمكن للصراصير أن تعاني من أمراض القلب لأنها ببساطة لا تملك قلباً تملك فقط أنابيب ضاغطة تحرك الدورة الدموية بكلا الاتجاهين وهذه الميزة تجعلها لا تعرف شيئاً يدعى التعب أو ضعف اللياقة ورغم ذلك لا تمانع من الهجوع لأشهر في المناطق الشحيحة
كل هذه المزايا تجعل الإنسان بالمقارنة هشاً وعرضة للانقراض أمام أي كارثة كبيرة وفي حين يقول علماء الأحياء إن البقاء للأقوى تثبت الصراصير أن البقاء للأكثر مرونة وقدرة على التكيف
- والصرصور يستطيع أن يعيش بدون رأس لمدة أسبوع إلى ثلاث أسابيع
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أجمل أكله لهذا المخلوق أن يتغذى على رموش العين عندما يكون قريب من انسان نائم أو ميت
- و من العجيب آن الصرصور، بعد احتكاكه بالإنسان، يسارع إلى مخبئه لتنظيف نفسه وهذي احدي اغرب وأعجب مميزات الصرصور
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والصرصور الذي يعيش في المناطق الاستوائية تصل سرعته الى 36ر3 ميل في الساعة .
* وللمزيد من المعرفة والإطلاع الرجاء الضغط ( هنا ) .

  رد مع اقتباس