عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 11 / 2005, 57 : 06 AM   #1
mshari 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 13244
+ تاريخ التسجيل » 31 / 08 / 2004

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,477
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

mshari غير متواجد حالياً

افتراضي هل يستمر احتكار الولايات المتحدة لإدارة الانترنت

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تسعى الحكومات لمزيد من السيطرة على الانترنت

في عام 1998 بدأت الحكومة الأمريكية في تطبيق منهج جديد لإدارة الانترنت من خلال التعاقد من الباطن على إنجاز هذه المهام مع شركة خاصة لا تهدف للربح بمشاركة دولية وهي : الشركة الدولية لتحديد الأسماء والأرقام التي تعرف اختصارا باسم (آيكان).

ومنذ تأسيس الشركة أدارت آيكان نظام تخصيص أسماء الحقول، وأشعلت منافسة بين مسجلي أسماء الحقول وتبنت سياسات لحل نزاعات العلامات المسجلة على الشبكة.

وبالرغم من هذه النجاحات، تعرضت آيكان لضغوط شديدة للإصلاح. والسبب الرئيسي هو ببساطة أن الحكومات ترغب في التأثير بشكل اكبر على الانترنت، ويعتبرون عمل آيكان إنقاصا لسيادتهم.

وسبب آخر هو أن اغلب الدول قلقة بشأن الرقابة الأحادية على الانترنت من جانب الولايات المتحدة. وتزايدت الضغوط على آيكان بسبب وجهة النظر القائلة: إذا كان للحكومة الأمريكية هذه السلطة، لماذا لا يمكن للحكومات الأخرى الحصول عليها؟

وقاومت الولايات المتحدة هذه الضغوط، لدرجة ان البعض اعتبر أنها عمت عن المشكلة.

وقبل القمة العالمية لمجتمع المعلومات في تونس أصدرت الإدارة الأمريكية "إعلانا للمبادئ" تؤكد فيه مجددا وبقوة اعتزامها مواصلة السيطرة على آيكان، بدعوى أن مثل هذا التحكم ضروري للحفاظ على "استقرار" الانترنت.

وبذلك تأمل الولايات المتحدة في أن تجعل القضية غير قابلة للنقاش.

وبالطبع الجميع يعترف بأهمية وجود شبكة معلومات مستقرة وتعمل بكفاءة، ولكن المشكلة الكبرى بشأن حجة "الاستقرار" أن هذه الجملة الغامضة تخلق ارتباكا شديدا حول معناها وكيفية تحقيقها.

وطبعا استقرار الانترنت لا يمكن أن يكون ببساطة عبارة عن "نحن راضون عن الأوضاع كما هي الآن، فلا حاجة لتغييرها".

  رد مع اقتباس