غابت شمسي المشرقة مع غيابك عني
أين رحلت و أخذت ابتسامتي معك ؟؟
تركتني وحيدة و الحيرة تذبحني..
و الخوف من الوحدة يقتلني..
تركتني و أنا انتظر عهدك الذي تعاهدنا سويا عليه..
و هو أننا سنكون سويا و أن لم نلتقي في يوم من الأيام..
ما لذي حدث هل أخليت بوعدك لي أم أن الظروف هي التي شاءت
أن تفرق بيننا يعد أن تلاقينا هل القدر سيلعب بنا أم ماذا..
اخبرني أو تحدث إلى و قل لي ما الذي يجري..
لماذا أنا في حيرة من أمري أصبحت لا أميز الأشياء التي تحدث أمامي..
و كل هذا بسبب غيابك يا شمسي التي نورك لا ينطفئ أبدا..
هل هناك سحابة سوداء عابرة هب التي حجبت نورك
عني أم ماذا؟؟ أود الإجابة على تساؤلات كثيرة و لكن أهم سؤال في نفسي هو متى متى ستعود لي يا شمسي..