ونعم ما خطة يمينك دكتور الحجاج ..

..
العتب ليس على التقدم و التطور والحضارة والتقنية الجديده كما تفضلتم ..
بل على عقول نُقعة في التفاهه ..

اقصد ..

ارهقها الكسل واتعبتها الراحه ..

لم يخلق العقل للراحه والخمول .. وها هي لا تجد ما يسد حاجتها ..
فتؤول إلى ما لا طائل منه .. لتشبع رغبتها .. وكأنها لم تقرأ في حياتها اسطر ..

::

ليس فقط ما تفضلتم به دكـــتور من سخريه ..

فهناك الكثير الكثير من التفاهات التي كتبها ساذجـ \ ـه ويعاد ارسالها ..

كــــ (( حب في غير محله ، غزل ، غرام ، هيام ، انحراف ، لا اخلاقيات ، صور إن أطلقنا عليها لقب سخيفه فهو اقل من حقها ))

و من ثم نأتي ونقول .. آآآه من الزمان الذي خرب عقول أبنائنا ..


::

كيف يخربها الزمان وقد انعدمت الثقافة من لب بيوتنا ..

كيف يكون لغير القارء الجيد أن يميمز الغث من جيد الكلم ؟؟

هذا إنسان لم يقرأ في حياته سوى كتب مدرسته التي لا يحبها ..
فكيف له أن يكتسب لباقة فكر .. او ذوقآَ في استخلاص المفيد ..

لا ابغضهم .. ولا امقتهم ..

لأنهم مساكين .. لم يتيحوا لعقولهم مساحات مفتوحه على علم أتى الله به هذه الأمه وميزها عن غيرها ..
مساكين .. فقد خدعتهم تلك التفاهات لبلادت عقولهم .. و صغر الكمية التي غذوا بها ارواحهم من دواوين النور ..
مساكين .. يضنون بأن العالم الآخر هو الاسمى و الأرقى .. فلم يشبع نور الإحاطة بذواتهم عقولهم الفارغه ..

مساكين .. فهم لا يفقهون ..

للأسف للأسف للأسف

نحن أمة لا تقرأ .. إلا ما رحم ربي ..

وللأسف يقال لنا (( إمعه )) و ها نحنا نثبت ذلك اللقب .. ويخيل لهم بأنهم يرقون إلى أعالى القمم ..
وهم في سبات عميق في قعر سراديق القطران .. وهي تلهبنا جميعا ..

دون استثناء .. صالحنا وطالحنا ..

بسبب هؤلاء المساكين ..

الله المستعان ..


::

حرم الله يدا خطأ حرفا خوفا على أمتها من النار ..
لا أدري ما أقول فيما كتبت دكتور ..

ولكن ..

الفتن هي موجب من موجبات الجهل ..

فقد قال أبا تراب .. (( ما ناقشت جاهلا إلا وغلبني .. وما ناقشت عالما إلا وغلبته ))

وها نحن إن ناقشنا عقولا فارغه .. فلن نستطيح محو التفاهه التي غرست فيها ..
و إن ناقشنا عقولا كهذه التي كتبت في هذا المتصفح .. فهنيئا لنا ما نريد ..

شكرا على ما خططت..

حووور ..