عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 08 / 2009, 58 : 09 AM   #2
عازف الإيقاع 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 38204
+ تاريخ التسجيل » 18 / 08 / 2008

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,214
+ معَدل التقييمْ » 805
شكراً: 0
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

عازف الإيقاع غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وبالاسحار هم يستغفرون


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







فمآآآآ اعظم ُ من نبي الله ً محمد صلى الله عليه وسلم ً
جلى وصاياهً للمؤمنين هو الاستغفآر ً ثم الاستغفآر ً ثم الاستغفآرً




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







حتى الملائڪه تستغفر للمستغفرين ُ لله ً
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






قال ابن القيم رحمه الله: (من أعظم أسباب ضيق الصدر:
الإعراض عن الله والغفلة عن ذڪره) ولا يزال الاستغفار الصادق
بالقلب حتى يرده بالصحة والسلامة.

ويقول صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يذنب ذنباً فيتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلي رڪعتين ويستغفر الله إلا غفر له

ثم قرأ: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَڪَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135].


قول ابن تيمية رحمه الله: إنه ليقف خاطري في المسألة أو الشيء أو الحالة التي تشڪل علي فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أقل أو أڪثر حتى ينشرح الصدر وينحل
إشڪال ما أشڪل، وقد أڪون في المسجد أو المدرسة أو السوق ولا يمنعني ذلڪ من الذڪر والاستغفار


إلى أن أنال مطلوبي.



فقصة يرويهآآ احمد بن حنبل لفضل وثمرات ً الاستغفآر }~ْ


حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، ڪان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولڪن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول مع الإمام ولڪن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مڪان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مڪان المسجد ، وڪان
الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الڪبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأڪرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،

ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال
ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارڪ ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليڪ جراً





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



  رد مع اقتباس