عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 11 / 2001, 33 : 02 PM   #13
الحارث 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 783
+ تاريخ التسجيل » 04 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 752
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحارث غير متواجد حالياً

افتراضي تعقيب

إخواني الأعزاء أتقدم لكم بخالص الشكر لمشاركتم لهذا الحوار المفتوح بعنوان الإكتئاب وأحب أن أقدم لكم باقة وهي عبارة عن خلاصة لهذا الموضوع :

1- أنه لا إكتئاب وضيق لمن آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر خيره وشره .
2- أن المعاصي والذنوب هي السبب لهذه الظاهر الخطيره سواء كانت هذه الظاهره في مجتمعات مفتوحة وفيها من الوسائل الترفيهيه والإعلامية أو لتلك المجتمعات القديمة التي لم يكن بها هذه الوسائل والإنفتاح وغيرها [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ] .
3- أن المؤمن قد يصاب بضيق وكرب لكن سرعان ما يلجأ لله تعالى سائلا إياه أن يزيل همه وغمه وكربه زال ذلك الهم والغم والكرب والضيق وأيضاَ عندما يصاب هذا المؤمن بالضيق ونحوه إذا ذكرته بالله تعالى رضي وحمدالله بعكس غيره ممن ابتلاهم الله تعاتلى بالذنوب والمعاصي وتشبعوا بها فإنك تجده ساخطاَ على واقعه ومجتمعه لا يرضى بشيئ .
4- الدعوة العامة بأن يترك الناس هذه الذنوب ويتقوا الله تعالى وأن خطر الذنوب وخيم على الفرد والمجتمع ومانعيشه في هذه الحياة وما نراه من مصائب تنزل بالأمه وغيرها ماهو إلا بهذه الذنوب قال تعالى[ ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ]
5- كلما عاش الفرد أو المجتمع في الدنيا وفي مخيلته بأنه غير مستقر بها وراحل عنها وهي حياة مؤقته كلما استقر في نفسه القناعة بما قسمه الله تعالى له ورضي بما أعطاه الله وهذه القناعة تورث في النفس الرضى والراحة والسعادة والطمأنينة للنفس .
6- وكلما خاض الفرد أو المجتمع الذنوب والمعاصي بكل معانيها صغيرها وكبيرها كلما أصابه ذلك المرض الخطير وفي الحديث { كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرسبيل }
7- اجعل لك وردا يوميا لقراءة القرآن حتى لو كان قليلا .
8- الدعاء عليك بالدعاء لكل مايصيبك

أكرر شكري لكم ومع حلقة جديدة ضمن سلسلة الحوار المفتوح بإذن الله تعالى بعنوان ( التقيد …….) وأترك باقي العنوان لوقته فتابعوا معنا وجزاكم الله خيراَ

  رد مع اقتباس