عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 06 / 2005, 51 : 01 PM   #1
Mahsoon 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 51
+ تاريخ التسجيل » 18 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 11,032
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

Mahsoon غير متواجد حالياً

افتراضي تشييع المعلمات ضحايا الحادث المأساوي في عفيف وسط دموع الطالبات وزميلاتهن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شيع أهالي محافظة عفيف عقب صلاة الظهر أمس ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع أول من أمس، وأسفر عن مصرع أربع معلمات وسائقهن. وقد ساد الحزن والألم والبكاء كل بيوت المحافظة، وخاصة هجرتي الصفوية والفائزية، اللتين تبعدان نحو 66 كيلو مترا عن محافظة عفيف ويقطنهما نحو 500 نسمة. وكانت المعلمات الضحايا يعملن في مدرستي الهجرتين.
وكان سكان الهجرتين قد تلقوا الخبر بحالة من الذهول، وراحوا يواسون أنفسهم لفقدانهم فلذات أكبادهم ومربيات بناتهم. وقد انتقلت "الوطن" إلى الهجرتين، والتقت بالمعلمتين المتبقيتين فيهما من كادر التدريس، بعد مصرع أربع معلمات منهن وإصابة خمسة في الحادث الشنيع.
وقالت المعلمتان شريفة العتيبي، وفاطمة العتيبي: إن الحادث لم يكن حادثا عاديا، فقد كنا معا قبل الحادث بدقائق، ثم فجأة تغير الحال. إننا نشعر بالحزن والألم لفراق زميلاتنا وإصابة الأخريات.
وتضيف المعلمتان: إننا لم نتمالك أنفسنا عند سماعنا الخبر الحزين، وكل شيء في المدرسة يذكرنا بزميلاتنا، ولا نستطيع إلا أن ندعو لهن بالرحمة وأن يسكنهن الله فسيح جناته.
ووصفت المعلمتان الحادث بأنه مصيبة عظيمة، وأكدتا أن زميلاتهما المشرفات التربويات خففن عنهن هول الصدمة. كما رصدت "الوطن" مشاعر الألم والحزن لدى طالبات المدرستين، اللاتي كن يذرفن الدمع الحار حزنا على فراق معلماتهن في الحادث المؤلم.
تقول الطالبة ريم بالصف الخامس: رحمك الله يا معلمتي تهاني، فيما بكت الطالبة نورة بالصف الرابع، واكتفت بالقول: الله يرحمك يا أستاذة تهاني، وبقية المعلمات.
وقال معرف القرية فايز بن دليم الغيسوي إن المصيبة عظيمة، داعيا الله أن يرحم الجميع.
وقال مدير مدرسة البنين في هجرة الصفوية محمد خالد الغيسوي إن مشاعر الحزن طغت على مشاعر أهالي الهجرة وكذلك زوجته المعلمة في المدرسة الصفوية، التي تعيش في حالة نفسية سيئة بعد فقد زميلاتها.
وفي هجرة الفائزية التي تبعد حوالي كيلومترين عن الصفوية، كان الحزن سائدا بين السكان، فيما خلت المدرسة من المعلمات. ولم يكن هناك غير المشرفة التربوية حسانة المطيري، التي عبرت عن عميق حزنها وألمها لفقدان زميلاتها. وقالت إنها قامت بإجراء الاختبار لطالبات المدرسة وحدها.
كما التقت "الوطن" بعدد من المواطنين، الذين شاهدوا الحادث، حيث قال عبدالعزيز الحميدي المعلم بمدرسة الصفوية للبنين:
بعد خروجي من المدرسة، شاهدت السيارة تحترق ووجدت الجثث ملقاة على قارعة الطريق. وكان المشهد مؤلما ومبكيا.
أما فوزي القرشي، المعلم بنفس المدرسة، فقال إن المشهد كان مؤلما. ودعا الله أن يرحم الضحايا.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

  رد مع اقتباس