كيف للعين التي شاء الله لها ان تشرق في هذه الحياه وتعيش هذه الدنيا...
فترى منذ طفولتها وفي اول محاوله للتعرف على ما حولها اجمل اخت عاشت معها اجمل واحلى الذكريات ان تودع ذلك الحب الكبير ...؟
كيف للقلب الذي التقى دوما وفي كل ليله مع قلب اخت التحما سويا تحت سقف واحد....
وذكريات حب وشوق عاشت سعيده دوما على مر السنين.....
ان يودع توءم روحه ...
الذي كان معه طوال تلك السنين ....؟؟
كيف لقلبي انا.. قلب قلب الاخت الذي لايملك سواك حقا ....
ان يرضي بالرحيل ...؟؟
وفي ليلتنا الاخيره هذه ... اقفلت باب غرفتنا... التي ضمتنا سويا... ولكنها فقدت عنصرا اساسيا.... ولم يعد امامي سوى ان اقول .... مرحبا ايها الرحيل..!!

غاليتي وحبي الكبير....

ياأختي... يارفيقة دربي ....

هاانا الان... في لحظة زفافك.... افرح لفرحتك .....
واشير باصبعي سعيده .... هذه اختي.... وقلبي وحبي الغالي ....

فهل في الوجود
من يملك مثلي اختا وقلبا وحبا ساطعا ....
على صفحات السنين ....؟

لااظن ذلك ....}

انتهت هذه المقطوعه الشعريه في زفاف التوءمين الرائعتين{ ٌديما وريما ُ}

واطفئت الانوار لتسيران وسط الحضور
مشيعات بنظرات الاعجاب وعيون مبلله بدموع غزيره...
تاثرا لهذا المشهد الخيالي... الذي جسد التحام التوءمين في حياتهم حتى اجمل لحظات العمر.... لحظة الزفاف....!!

وسحبت منديلا من الطاوله امسح قطرات دموعي ....

فقد فاضت بي وبكل الحاضرات مشاعر شتى.... بدءا من شكل العروستين البديع اللتين بدتا سبحان الخالق كمراة تعكس صورة اختها ....!!

ومن تلك الليله وانا لااكف التفكير بالتوائم... حياتهم... دواخلهم.... مشاعرهم ....
تعامل الاخرين معهم ....
فيالهم من لغز بشري ابدع الخالق جل علاه في تصويره
في اجمل واحسن تقويم....

هنا ~~

سابحث عن التوائم لاجمع لكم مواقفهم ورؤاهم
فتعالوا
وانثرو هنا مالديكم
لنستمتع بحل هذا اللغز العجيب

//