عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 05 / 2001, 30 : 01 PM   #1
رخـا 2000 
العضويه الفضيه

 


+ رقم العضوية » 105
+ تاريخ التسجيل » 21 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 850
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

رخـا 2000 غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة والاخوات بالمنتدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذة مشاركة واقرب الي الطائف عن المرأة احببت ادرجاها في المنتدي العام فقط بناء علي ملاحظات وردتني من اخوة اعزاء

فشكرا للجميع وارجوا ان تنال اعجابكم واي مقترح او ملاحظة .سوف اتقبلها بصدر رحب وشكرا على مهديها لي .....


نوادر عن المرأة
****************

الزهرة كانت امرأة!
ــــــــــــــــ

النوادر عن المرأة قديمة قدم المرأة نفسها، ومن هذه النوادر ما يصح ومنها ما لا يصح ومن هذا الأخير ما ذكره ابن كثير في كتابه البداية والنهاية (ج1 ص 39) نقلاً عن بعض المفسرين في قصة هاروت وماروت من أن الزهرة (الكوكب المعروف) كانت امرأة فراوداها على نفسها فأبت إلا أن يعلماها الاسم الأعظم فعلماها فقالته فرفعت (رفعها الله) كوكباً إلى السماء، وذكر ابن كثير أنه من وضع الإسرائيليين وقد روى الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه حديثاً عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر القصة بطولها وفيه: [ فمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها ] وقد رواه عبد الرزاق في تفسيره عن الثوري، وهذا أصح وأثبت، وروى الحاكم في مستدركه وابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن عباس فذكره وقال فيه وفي ذلك الزمان امرأة حسنها في النساء كحسن الزهرة في سائر الكواكب وذكر تمامه، قال ابن كثير وهذا أحسن لفظ روي في هذه القصة والله أعلم.



عمر المرأة:
ـــــــــــ

سئلت فتاة عن عمر أمها فقالت: لا أدري ولكن عمرها ينقص سنة واحدة كل سنة، ولذلك أخشى أن أصبح أكبر منها بعد مدة وجيزة.
ذكر ابن كثير في البداية والنهاية ج1 ص 236 أنه لم تكن أنثى بعد حواء أشبه بها من سارة امرأة الخليل عليه السلام: وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ج1 ص 232 عن ابن مسعود قال: "أفرس الناس ثلاثة عزيز مصر حين قال لامرأته أكرمي مثواه، والمرأة التي قالت لأبيها عن موسى يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين، وأبوبكر الصديق حين استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه".قلـت ويشبه قول ابن مسعود أن نقول كذلك عن امرأة فرعون حين قالت عن موسى لا تقتلوه عسى أن ينفعنا.
التكاثر الطبيعي لليهود في العالم يعتبر من النسب الأكثر انخفاضاً في العالم إذ أن نسبة تكاثرهم خلال السنوات الخمسين الأخيرة لم تزد عن 0.3%، ويبلغ عددهم اليوم 13.1 مليون نسمة يعيش حوالي 36% منهم في فلسطين.



من أقوالهن:

أم سليمان (عليه السلام) تنصحه
ـــــــــــــــــــــــــــ

ذكر ابن كثير في البداية والنهاية (ج2 ص 24) أن أم سليمان عليه السلام كانت من العابدات الصالحات كما روي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [قالت أم سليمان بن داود عليهما السلام: يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تدع العبد فقيراً يوم القيامة] (رواه ابن ماجه) .



بلقيس تعلم قومها :-
ــــــــــــــــــ

قالت بلقيس ملكة سبأ كما حكى القرآن على لسانها: (إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون) (النمل: 34) وبلقيس ملكة بنت ملك فهي تعلم أفعال الملوك فأرسلت إلى سليمان عليه السلام بهدية قال عنها ابن عباس "بعثت باثنتي عشرة وصيفة، واثني عشر غلاماً وعلى يد الوصائف أطباق مسك وعنبر، وباثنتي عشرة نجيبة تحمل لبن الذهب، وبعصا كان يتوارثها ملوك حمير، وبخرزتين إحداهما مثقوبة ثقباً معوجاً والأخرى غير مثقوبة، وبقدح من ذهب" فلما جاءت الهدية إلى سليمان رفضها وقال: (أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون) (النمل: 36) ، حينئذ علمت بلقيس وقومها أن لا قبل لهم بسليمان وجيشه وأنه ليس من الملوك الذين حكت عنهم، وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين.



لا تفعل يرحمك الله
ـــــــــــــــ

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ كانت امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن إحداهما فقالت لصاحبتها: إنما ذهب بابنك فقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكمتا إلى داود عليه السلام فقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان بن داود عليهما السلام فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينهما، فقالت الصغرى: لا تفعل يرحمك الله، هو ابنها فقضى به للصغرى] (رواه البخاري ومسلم ).




فكاهة
ـــــ

كان رجلُ يكثرُ الطعام على العشاء، فإذا نام غطّ غطيطاً هائلاً، وشخر شخيراً متواصلاً، فيقلق زوجتهُ، فتوقظه ليغير ضجعته، ويريحها من غطيطه، فكان يغضب ويجادلها قائلاً: "ما أنا غططتُ وشخرتُ، بل أنتِ، فتصمتُ، وتصبرُ على مصيبتها حتى عيل صبرها وفارقها جلدها. فعمدت أخيراً إلى حيلةٍ تحجّه بها، وتقنعهُ عساه أن يقلل من نهمته، ولا يغط في نومه. فجاءته ذات يوم، وبيدها الفونوغراف، وأدارته وقالت: أتعلم ما هذا الصوت؟
فقال: هديرُ البعير، بل نهيقُ الحمير، لا بل قباعُ الخنـزير، بل مواءُ السنانير، بل طنين الزنابير.
وكان كلما أدارت مرةً، غير حكمهُ في الصوت، وهي تقول: "لا" حتى ضاق صدره. فقال: قولي لي ما هو، وأريحيني، من هذه الأصوات المنكرة التي تملأ الجسم رعدةً وقشعريرة.
قالت: هذه أصوات شخيرك التي صبرتُ عليها الأعوام، ولم تصبر علهيا أنت لحظةً من الزمان. فقد وضعت الفونوغراف فوق رأسك وأنت نائمٌ، فدوّنت ما أنت سامع. فإذا أيقظتك بعد الآن، فاترك الحِجاجَ والجدال، وارث لحالتي، وأطلب الى الله أن يصبرني على مصيبتي. فسكت خجلاً، ثم أطرق هُنيهةً وقال: "اثنان لا بُدّ من تركهما: النهمةُ على العشاء، ومجادلة النساء".



وتقبلوا خالص تحياتي

اخوكم .رخااااا

 

  رد مع اقتباس