الموضوع: خيال الحُب ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 06 / 2010, 27 : 12 AM   #1
مزاجي رايق ..! 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 48340
+ تاريخ التسجيل » 14 / 03 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مزاجي رايق ..! غير متواجد حالياً

افتراضي خيال الحُب ..!

خيال الحُب








نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مُلامٌ أنت ياحُب
عندما تدخل إلى القلوب بدون طرِق أبوابها
وبدون استأذان .. ولا أحم ولا دستور


مُلام أنت ياحُب
عندما تعيث خراباً في افكارنا وتسيطر على برمجة عقولنا
وتشعل في قلوبنا الحرائق فتلهب وجداننا والشعور


مُلام انت ياحُب
عندما تسعدنا ساعات .. وتحزننا ايام
وعندما تفرحنا يوم ً .. وتبكينا شهور



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سيدتي


لاقوه لي امام حبكـ
أحبكـ ... نعم ..
أحبكـ
واهوى الإبحار نحو عمقكـِ
وأحب ان اغوص .. واغوص .. واغرق .. فيكـ ِ
أحب أن أدون في أعمإقكـ ِ قصه حُب لن تتكرر ..!



بلغة جديده اخترع حروفها
وابتكركلماتها من وحي جمالكـِ
وافصلها فقط على مقاس مفاتنكـِ
وفي النهاية اسميها
باسمك
لغة ولا كل اللغات


حروفها تشع نوراً كنورك
وتدب فى كلماتها الحياة
فتتمايل وترقص على السطور



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لا قوة لي أمام حبكـِ
أحبكـ ِ.. بجنون
وأحلم فيك كما يحلم البحار بهدوء البحر وصفا السماء
وانشر اشرعتي وابحر ضد التيار
الاحق طيفك في صفحات البحر وامواجه
واجدف صوب مراسيك وشواطئك
وأسأل نسمات البحر وقطراته



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لا قوة لي أمام حبكـ
سيدتي


فأنتِ البحر بعنوانه
وانتِ البحر بجبروته
وانتِ البحر بأعماقه
وانت ِالبحر بظلماته


اني هائم بالاعماق
ابحث عن اثرك في الاصداف
وفي كل شعاب المرجان
وفي قوقعة البحر
ومحاره



لا قوة لي أمام حبكـ
سيدتي
فعمقك يغري بالابحار
لكني مليت البحث
باعماقك
فاين اللؤلؤ..والمرجان ..!


اتسأل سيدتي


هل انت الحُب .. بعنوانه
وهل تسكن في .. اي مكان
ام انكـِ .. اضغاث احلام
ورؤيا تحتل .. الافكار
وتسيطر ع الوجدان


هل يعقل سيدتي
ان الحُب سراب
وانكِ مصنوعة من غيم ضباب
هل يعقل سيدتي


بان الحُب خيال



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





فعلاً سيدتي

أن
الحُب خيال
يولد في الاعماق
ويترعرع في الوجدان
وتغذيه الاحلام
فيكبر .. شيئا
فشيئاً
ويصبح شيئاً من لا شي
يتسلطن
ويتحكم في دقات القلب
فيتسلط
ويتجبر
ويتغطرس
ويعيش بافضع لحظات جنونه







الا انه سيدتي

مهما طال العمر فسياتي يوماً
يصطدم الحُب مع الواقع
ويتكسر .. اجزاء
ويتناثر .. اشلاء







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




وفي لحظة عقل

وفي لحظة حقيقية
يموت على الواقع
ويبقى في داخلنا







بقايا جرح

او نقشا ً
او يتصاعد كخيط دخان ..!







شكرا ً لـ الاخت الراقيه

دمتم بنقاء

*

  رد مع اقتباس