.
.
.
أطوي ذلكَ الشارعُ المبتسم
الضيّق بشكلهِ الواسعُ ببياضهِ
لم أكن انظرُ اليهِ على انهُ أسفلت اسود
بل اشراقةُ شمسٍ ويوم مبهج لطفل
لم يكن يعرف سوى البهجه ولا سواها
...
أمضي وأنا اتنفس الصباح
وأستلذ ُ بأصواتِ العصافيرٍ في وقت لم تظهرُ لنا أصواتِ الخنازير
وأغني معها انشودة المطر
كل الاشياء أُُُُُُُحس بها
جميعُُُُ من حولي همْ وطنّ آخر
لأحتاجُ من يذكرني به ِ
فأنا مخلص لهذه الابتسامه
فلم تكن الدراسه للدارسه في ذلك الوقت ....
بل لتصفح القلوب لا لتصفح الأوراق
نتكلم .. نضحك ... نركض ... بصدور مفتوحه
حتى مع تلك الصافره التي تسكن بأذني الى هذا العمر
لم نكن نغلقها ....
وأعود لشارع الابتسامه
وللنشاط ابتسامه والكل مسؤول عن نفسه ..
في وقت لم يولد الخوف ولم تتزوج امه من ابيه
والشمس تحن علينا~فتخفف حرارتها
أو ربما لم نكن نحس بها
وأعود....
الى
ولما ولما
اعوُد لذلك النقاء
سأتوقف ..........
لأ حرارة الشمس أُحس بها الان وانا تحت مجموعه من المكيفات
مسائكم هدوء وسكون